وعد رئيس بلدية الكاليتوس، أول أمس خلال اجتماعه مع المسؤولين المحليين والمواطنين في لقاء لجنة المدينة التقييمي، أن سنتي 2010و2011 ستكونان سنتي المشاريع الكبرى بالنظر لأهمية المشاريع المسطرة.تتمثل هذه المشاريع في مركز أعمال يضم مختلف الإدارات، ومركز تجاري ومركز للمعوقين، ومستشفى وعيادة خاصة بالولادات هي الأكبر من نوعها ب1500 سرير، فضلا عن مقر جديد للبلدية ومحطة النقل التي ستقضي على المشاكل التي تواجه السكان بعد أن رصدت لها ميزانية 13مليار سنتيم. فيما يحتمل أن ترتفع ميزانية البلدية مع جملة هذه المشاريع إلى 200مليار سنتيم بعد أن قدرت هذه السنة ب90 مليار سنتيم وهو ما اعتبره رئيس البلدية تحديا كبيرا يستدعي جهدوا وتسييرا صارما. ويظل ملف السكن الوحيد الغائب في البرنامج لغياب الحصص السكنية لفائدة مواطني البلدية رغم أهميته، ويعد الانشغال الأول في اللقاء التقييمي الذي جمع رئيس البلدية بالمواطنين فيما غاب عنها الوالي المنتدب، الذي جاء في خضم معطيات كثيرة منها ما يتعلق بموجة احتجاجات دخلها مواطنون حي الشراعبة مؤخرا تنديدا واستنكارا لتأخر المشاريع التنموية المعلن عنها في وقت سابق خاصة ما تعلق بتهيئة الطرف وتزفيتها وكذا إيصال الغاز.. هذا من جهة، ومن جهة أخرى جاء وسط تقدم كبير لبرنامج تهيئة الطرقات وتوسيعها حيث تحولت مختلف أحياء البلدية إلى ورشات عمل في وقت سابق وانتهت أشغال التهيئة المبرمجة في وقت سابق بنسبة كبيرة بعد أن شملت أشغال تهيئة حي 88 و121 مسكنا. أشغال تهيئة طريق أولاد فارهة، أشغال تهيئة طرق حي 917مسكنا وحي الزواوي بعد تدعيم طرقه من 01إلى 14حيث شهد انتعاشا ملحوظا، إضافة إلى عدد من الأحياء الداخلية لمنطقة الشراعبة، وكذا الجمهورية التي خصصت لها ميزانية كبيرة لإعادة تهيئتها وتحسين وضعية سكانها الذين عانوا كثيرا من ويلات الإرهاب جعلت المنطقة تشهد تأخرا ملحوظا، حيث تم إيصال الماء الشروب وكذا الغاز الذي ينتظر تعميمه على مختلف الأحياء، زيادة على أشغال تهيئة الطرقات. وقد استفاد حي أولاد زيدان المعزول وحده من ميزانية تقارب 2 مليار سنتيم للتهيئة. كما كان لمجال التطهير والصيانة نصيب أكبر والذي عملت من أجله البلدية بالتنسيق مع مصالح بسيالب حيث تم تزويد جل الأحياء بمياه سد قدارة.