علمت “البلاد" من مصادر حسنة الاطلاع، أن مصالح الشرطة التابعة للأمن الحضري الرابع بولاية سطيف فتحت، أول أم. تحقيقا معمقا في قضية الهجوم الذي شنته عصابة مجهولة العدد والهوية على السوق الأسبوعية للسيارت، التي زرعت الرعب ليلا بعدما قامت بتخريب وتكسير ما يزيد عن عشرة سيارات كانت مركونة بداخل السوق والاستيلاء على ما بداخلها من أجهزة راديو وكل ما وجد بها، بعدما ترك أصحاب السيارة وكما هو معروف لدى العام والخاص أنهم قاموا بتسديد مبلغ مالي للحارس الليلي بقيمة 200 دج قصد حراسة سيارتهم، ليتفاجأوا في اليوم الموالي بسيارتهم مخربة ومحطمة عن آخرها. ولما سألوا عن الحارس الليلي قيل إنه كان غائبا ولم يقم بحراسة سيارتهم. حيث قاموا بإيداع شكوى لدى مصالح الأمن التي من جهتها استدعت الحارس الذي ثبت أنه كان غير موجود ليلة العملية مما طرح مجموعة من الأسئلة حول هذا النوع من الهجوم الذي زرع الرعب في أوساط الحاضرين.