أكد مصدر مقرب من محيط الوزراء الأربعة أعضاء المكتب السياسي، أنهم قرروا الإبقاء على المشاورات على الشخصية التوافقية التي سيوكل لها مهمة قيادة الحزب، فيما نفا الوزراء وهم لوح وزياري حراوبية وتو نفيا قاطعا دعمهم لشخص عمار سعيداني والذي يلقى معارضة شديدة حتى من التقويمية والكثير من القيادات الأخرى بما في ذلك الوزراء الأربعة. وأردف المتحدث ذاته، أن هذه التسويقات الإعلامية يقف وراءها النائب البرلماني عن ولاية تبسة. أكد عبد الكريم عبادة المنسق الوطني لحركة التفاصيل والتقويم أنه لا يوجد لحد الساعة أي مترشح لمنصب الأمين العام للأفلان وأن اللجنة المركزية هي الهيئة المخولة لدراسة ومناقشة هكذا مسائل بعيدا عن التهريج الإعلامي الذي يصنعه عمار سعيداني، وأضاف تعقيبا على تدافع بعض البرلمانيين والقيادات الأخرى حول عملية ترشيح الأخير لاستخلاف الأمين العام السابق عبد العزيز بلخادم، أن ذلك يعد استفزازا مقصودا من شأنه أن يشتت صفوف الحزب العتيد أكثر مما هي عليه الآن. أبدى مسؤول التنظيم الأسبق في حزب الأفلان، والقيادي عبد الكريم عبادة، رفضه المطلق للمبادرة التي قام بها نواب وأعضاء في اللجنة المركزية، نهار أول أمس، عندما أمضوا على بيان مساندة الرئيس الأسبق للمجلس الشعبي الوطني، ووصف هذا العمل بالتهريج الإعلامي، في إشارة إلى تعمد بعض المحيطين بالأخير، إلى القيام بدعاية لصالحه وتقديمه على أنه مرشح إجماع حقيقي. وأكد المتحدث أنه لا يوجد لحد الساعة أي مترشح رسمي، لمنصب الأمين العام، وأن ما يقوم به البعض مجرد حركات سخيفة لا تحمل أي مدلول أو معني داخل اللجنة المركزية، قبل أن يمضي في التساؤل عن الجهة التي تقف وراء عمار سعيداني، وماهي أهدافها من محاولة تقديمه على أساس أنه رجل إجماع. بالمقابل، قال عبد الكريم عبادة، إن حركة التقويم والتأصيل التي يرأسها، تملك هي الأخرى ما بين مرشحين أو ثلاثة، إلا أنه قال لا يمكنني أن أفصح عن الأسماء الآن، لأننا نسعى إلى إبعاد أجواء التحضيرات الخاصة بالدورة الاسثتنائية من الحملات الإعلامية التي من شأنها أن تؤثر على هذه العملية، قبل أن يمضي مستغربا من تصريحات أطلقها عمار سعيداني بأنه يملك دعما من قبل 80 بالمئة من أعضاء اللجنة المركزية!!