نقلت وكالة “رويترز" للأنباء عن مصادر وصفتها بالمقربة من المسلحين الإسلاميين شمال مالي، قولها إنه لا شك في أن الزعيم في التنظيم المدعو عبد الحميد أبوزيد قد قتل في الهجوم الذي شنه ما يقارب 1200 جندي فرنسي و800 من الجيش التشادي على أحد معاقل التنظيم بأفوغاس قرب الحدود مع الجزائر. وكانت وسائل إعلام جزائرية نقلت خبر أبوزيد القيادي الكبير في التنظيم، والذي اشتهر بعمليات الخطف التي استهدفت مواطينين أوروبيين للحصول على فدية. وفي هذا السياق تحدثت مصادر إعلامية عن إلقاء القبض على ما يقارب ال 50 مقاتلا من تنظيم القاعدة في مدينة غاو إحدى أكبر مدن شمال مالي. في هجوم مشترك بين القوات الفرنسية والمالية. ومن بين المعتقلين أجانب من جنسيات أغلبها توغولية وبوركينابية، لكنها لا تتضمن قادة في التنظيم حسب مصادر محلية.