فضل المدرب الفرنسي للمولودية ميشال إتباع نظام خاص للتحضير لمباراة الداربي، حيث برمج تربصا مدته خمسة أيام بمركب الأزرق الكبير بتيبازة مما يدل على أن المدرب السابق لنادي غرونوبل الفرنسي يعطي أهمية بالغة لهذه المباراة في حين أن مدرب أبناء سوسطارة نورالدين سعدي اتبع نضاما جد عادي للتحضير لهذا اللقاء الهامة بالرغم من أنه قرر الرفع من وتيرة العمل في ظل فترة توقف البطولة. بسبب تربص الفريق الوطني بمعدل حصتين تدريبيتين في اليوم لكن عدم برمجة أي تربص من جانب الاتحاد ربما يسعى من خلاله الطاقم الفني للحفاظ على لياقة التشكيلة قبيل الداربي علما أن سعدي فضل إجراء الحصص التدريبية بدون جمهور وعليه فاختلاف وجهة نظر كل مدرب يدل على أن المواجهة ستكون جد خاصة لكليهما لاسيما بعد التصريحات النارية التي تبادلها الطرفان في وقت سابق.