طالب الائتلاف الوطني السوري بتحقيق دولي بشأن استخدام أسلحة كيمياوية وإرسال لجنة تحقيق، وحمل الائتلاف في بيان رسمي له المسؤولية الكاملة عن استخدام الأسلحة الكيمياوية لنظام الأسد، ووعد بمحاكمة ومحاسبة كل الجهات والأفراد المتورطين بهذه العملية المنكرة، إضافة إلى جميع الانتهاكات والجرائم الأخرى التي طالت الشعب السوري. وأكد أن لديه دلائل تشير إلى تورط نظام الأسد باستخدامها ضد أبناء الشعب السوري. وفي سياق متصل نفى العقيد عبد الباسط الطويل قائد المنطقة الشمالية في الجيش الحر استخدام قوات المعارضة لأسلحة كيمياوية في القتال ضد قوات النظام. وقال الطويل في اتصال مع “العربية” إن الطيران الحربي السوري هو من قصف منطقة خان العسل، كما أن الجيش الحر رصد اتصالات بين قادة جيش النظام يعاتبون بعضهم بعضا على قصف منطقة عن طريق الخطأ. وقال الطويل إن الجيش الحر تمكن من ضرب غالبية أبراج المراقبة التي تستخدمها طائرات النظام في قصف مواقع للمعارضة، وهو ما يجعل الطائرات تستهدف مناطق عن طريق الخطأ. وفي باقي التطورات الميدانية، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل مئة وخمسة وأربعين شخصا بنيران قوات النظام أمس، معظمهم في دمشق وريفها، وفي حلب ودير الزور. الهيئة العامة للثورة ذكرت أن الجيش الحر استهدف معاقل الشبيحة في منطقة عش الورور في العاصمة دمشق، كما استهدف مبنى قيادة الأركان ووزارة الدفاع بصواريخ محلية الصنع، وقُصفت بالقذائف منطقة المالكي. وفي الريف، تعرضت زملكا إلى قصف عنيف براجمات الصواريخ بالتزامن مع اشتباكات على المتحلق الجنوبي. وسقط عدد من القتلى والجرحى في بلدتي يلدا وكفربطنا جراء القصف. وأكد المركز الإعلامي انشقاق 12 عنصراً من قوات النظام من مطار الطبقة بالرقة. وسقط أكثر من عشرة صواريخ على بلدة حلفايا بريف حماة.