قالت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأمريكية أمس، إن الاتحاد الأوروبي رفع آخر بنود حظره الاقتصادي عن ميانمار، رغم التقارير الحديثة بأن “المسلمين الروهينغا” هناك يتعرضون لمحاولات “تطهير عرقي” دموية ومتواصلة. وأوضحت الصحيفة أن القرار الأوروبي أقلق الناشطين الذين حذروا من أن القرار سابق لأوانه. ونقلت عن مدير “مشروع أراكانراخين” كريس ليوا قوله إنه يخشى أن تضعف المصالح الاقتصادية ضغط المجتمع الدولي على حكومة ميانمار لوقف محاولات التطهير العرقي ضد الروهينغا. وكانت منظمة هيومان رايتس ووتش قد نشرت أمس الاثنين تقريرا يقول إن الرهبان البوذيين، وقادة المجتمعات المحلية ينسقون لتنفيذ حملة تطهير عرقي دموية ضد المسلمين الروهينغا بولاية راخين، ووصفت الاعتداءات ضدهم بالجرائم ضد الإنسانية. وحسب التقرير فإن مسؤولي ولاية راخين وعددا من قادة المجموعات والرهبان البوذيين “نظموا وشجعوا” في أكتوبر الماضي هجمات ضد بعض القرى المسلمة في الولاية، قتل فيها رجال وأطفال ونساء.