رفض مكتب رئيس ميانمار سين ثين أمس تقريرا لمنظمة "هيومان رايتس ووتش يتهمها بالتورط في حملة "تطهير عرقي" ضد أقلية الروهينغا المسلمة معتبرا أنه "منحاز"، وتساءل المكتب عن السبب وراء قيام المنظمة بنشره حيث يبحث الاتحاد الأوروبي رفع العقوبات المفروضة ضد ميانمار، وقال المتحدث الرئاسي يى هتوت، "إن الحكومة لا تأبه بما خلص إليه التقرير وستتصرف فقط بناء على تقرير فريق التحقيق المستقل بشأن العنف في راخين"، وكانت المنظمة قد أعلنت أن قرار الاتحاد الأوروبي المنتظر برفع جميع العقوبات الاقتصادية عن ميانمار "سابق لأوانه"، في ضوء الانتهاكات التي تتهم الحكومة بارتكابها، ونشرت تقريرا يوثق تورط الحكومة في حملة للتطهير العرقي ضد مسلمي الروهينغا في ولاية راخين العام الماضي.