هددت قيادة الأرندي منتخبي الحزب على المستوى المحلي بالطرد الآلي من الحزب في حالة تقدم أي من المنتخبين خارج الصفوف·علي م أكدت تعليمة وزعت على مختلف المكاتب الولائية وقعها الأمين العام أحمد أويحيى قبل أيام، على أن أي ترشح خارج الأطر الرسمية للحزب يعني إقصاء صاحبه آليا·كما مس التهديد أيضا كل مرشح ثبت وقوفه ضد مرشح الحزب في الانتخابات المقررة في الأسبوع الأخير من السنة الجارية·ورجحت مصادر من المجلس الوطني للارندي قيام المنسقين الولائيين بمراقبة سير عملية التصويت وإلزام المنتخبين بتقديم أوراق التصويت بعد العد وعملية المحاسبة· وتريد قيادة الأرندي أساسا عدم ضياع أي صوت من أصوات منتخبيها، بغرض تحقيق نتيجة مقبولة في هذه الانتخابات وتعويض ممثليه بمجلس الأمة الذين انتهت عهدتهم وعددهم 18 عضوا· ويراهن الأرندي على انضباط منتخبيه من جهة ودعم الإدارة، في ظل وجود أمينه العام في منصب الوزير الأول واستغلال مشاكل الأحزاب الأخرى في التحالف الرئاسي وشتات الأحزاب الأخرى لمباغتة الجميع والحفاظ على موقعه كقوة سياسية ثانية في مجلس الأمة·كما تضمنت التعليمة دعوة لمنتخبي الأرندي للالتزام بنظافة الانتخابات وأخلاقيات العمل السياسي خلال الترشيح الداخلي، في إشارة إلى التخلي عن ظاهرة شراء الأصوات بالدرجة الأولى· فيما أكدت التعليمة على استغلال المنافسة الانتخابية لرص الصفوف·ويتوفر الأرندي وفق نتائج انتخابات نوفمبر 2007 على 3855 منتخبا وراء جبهة التحرير الوطني ب4831 منتخبا، لكن تعداد الحزبين عرف ارتفاعا ملحوظا في السنتين الأخيرتين بانضمام منتخبين من الأحزاب الأخرى أو عودة منتخبين ترشحوا تحت رايات حزبية أخرى·ويعد الأرندي القوة الحزبية الرئيسية التي بدأت في الانتخابات التمهيدية وقامت بإجراء دورين في تلمسان لانتخاب مرشح منتخبي الحزب بالولاية كما نظمت انتخابات في بشار· وقررت قيادة الأرندي اللجوء آليا لانتخابات تمهيدية برغم وجود إجماع في بعض الولايات على مرشحين معينين