قال الدكتور أحمد طالب الإبراهيمي نجل العلاّمة البشير الإبراهيمي، إن جمعية العلماء المسلمين عرفت إرهاصاتها الأولى في عشرينيات القرن الماضي، حينها كان الشيخان "ابن باديس والبشير الإبراهيمي" يتجولان في المدن الجزائرية، حيث كانت السلطات الفرنسية تضع لهما في كل مدينة أو دوار مخبرا ينتظرهما عند وصولهما، ليذهب معهما إلى مركز الشرطة ويوقعان على وثيقة يتعهدان فيها بعدم التطرق إلى السياسة، وكانا يقومان بتفسير القرآن للأهالي، ومن خلال ذلك يعملان على تمرير حب الدين والوطن، والتاريخ الإسلامي لمن مارست عليهم السلطات الفرنسية سياسة التجهيل على حد وصف الإبراهيمي الذي خص الإذاعة بحوار طويل سينشر قريبا، حسبما جاء في بيان للقناة الأولى.