مقرئ المسجد الأقصى: الشيخ محمد رشاد الشريف وصل الخميس، إلى الجزائر مقرئ مسجد الأقصى، الشيخ محمد رشاد الشريف، استجابة لدعوة برنامج فرسان القرآن، بعد ان انفردت "الشروق" بنشر خبر قدومه، الشيخ الذي ذكر أنه يحفظ عن الجزائر كل طيب، مبديا إعجابه بمضامين خطابات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في القمم العربية. * صرح الشيخ محمد رشاد الذي حل بالجزائر رفقة نجله المتبع خطاه، معروف الشريف مؤذن الأذان الموحد بعمان الأردنية، أنه يتكرم بهذه الزيارة الأولى، وأن الجزائر في قلبه دائما، ليذكر عنها كما هو معلوم تاريخيا أنها بلد المليون ونصف مليون شهيد، وبلد القرآن الكريم مستشهدا في هذا المقام بالعلامة عبد الحميد ابن باديس وبالشيخ العلامة والمصلح محمد البشير الإبراهيمي الذي جمعه اللقاء به قبل خمسين عاما من الزمن، فوقف موقف وفاء معلن في شأن علم من أعلامنا الفكرية، ليذكر أنه استمع إليه ذات يوم وهو يتلو القرآن عندما زار فلسطين وحط بأرض الخليل عليه السلام وألقى على مسامع آلاف الناس محاضرة عن فلسطين التي تسكن قلب كل مسلم جزائري. * الشيخ محمد رشاد الذي اعتز بنسبه الشريف المتصل بالحسين بن فاطمة الزهراء بنت الرسول صلى الله عليه وسلم، وبأن آله من أشراف مكة وخرجوا منها إلى الساقية الحمراء، كشف أن مدينة الخليل مسقط رأسه بها مدرسة قرآنية تسمى "الجزائر" وهي ذات المدرسة التي منح فيها دروسا قرابة الخمسة عشر عام، حسبما ذكره. * وعن تلبيته دعوة برنامج فرسان القرآن، قال الشيخ إنه ممتن كثيرا بالدعوة وسعيد بتواجده ضمنه، معتبرا أنه بادرة طيبة من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي أثنى على نجاعة خطاباته بالقمم العربية وإعجابه بمضامينها وبأنه يدعّم القرآن الكريم، داعيا في هذا المقام بأن تلتفت الجزائر أكثر للقرآن "لا سعادة لهذه الأمة إلا بالرجوع إلى القرآن".