بات اتحاد الحراش على بعد نقطة واحدة من الظفر بالمركز الثاني في الترتيب العام والمشاركة في رابطة أبطال إفريقيا الموسم القادم والتي غابت عن الفريق منذ موسم 1999، وذلك بعد أن فرضت الصفراء التعادل على شباب قسنطينة أول أمس، ما مكن أشبال المدرب شارف من الاقتراب أكثر من الهدف الرئيسي للفريق. وقد ظهر رفقاء القائد عز الدين دوخة بصورة جيدة في هذه الموقعة، حيث سير المباراة رغم الغيابات الكثيرة التي كانت تنخر الفريق على غرار الثنائي عزي والعمالي المعاقبين، إلى جانب بونجاح وأمادا اللذان فضل شارف أن يبقيهما في العاصمة خوفا من العقوبة وهو الرباعي الذي سيكون حاضرا في لقاء العميد غدا الثلاثاء. من جهة ثانية، سيكون صانع ألعاب اتحاد الحراش إسلام تاتام مهددا بعقوبة كبيرة بعد أن دوّن حكم المباراة الشتائم التي وجهها له على ورقة المباراة وستكون حالته مشابهة لحالة عبدات، لاعب بلوزداد الذي عوقب في وقت سابق بشهر كامل. وكان لاعبو الحراش حسب مصادر مقربة من بيت الفريق قد طالبوا بمنحة التعادل أمام السنافير قبل الداربي وذلك مباشرة بعد مباراة السنافير. وعرفت تدريبات الفريق صباح أمس على ملعب المحمدية غياب المهاجم عبيد المصاب على مستوى الفخذ والذي قد يضيع لقاء الداربي غدا.