أكد مدرب النجم حوحو سمير أن فريقه انتظر إلى غاية الجولة الماضية أمام أمل بوسعادة لكي يرسم بقاءه في قسم الهواة، موضحا أن ذلك جاء بشق الأنفس بعدما سطرت الإدارة هدف اللعب الأدوار الأولى، معترفا بأن مرحلة الذهاب كانت سهلة نسبيا مقارنة بمرحلة العودة التي تكثر فيها الحسابات ويشتد فيها الصراع بين أندية تلعب على البقاء أو تتنافس على الصعود، حيث تدخل في لعبة الكواليس وليس أرضية الميدان، مؤكدا أنه حاول منذ مجيئه الحفاظ على كل التعداد بتركيز عمله على الجانب النفسي بمنح الفرصة للجميع، طالما أن أداء المجموعة تحسن إلا أن النتائج لم تتبع بعد سلسلة من التعثرات داخل الديار أدخلت الشك في نفسية لاعبيه، في حين أن الفريق نجح في إحراز عدة نتائج خارج القواعد، مما جعل النجم يتراجع في جدول الترتيب بعدما كان متواجدا ضمن كوكبة المقدمة، معتبرا أن القليعة لعبت كل مبارياتها خارج الديار هذا الموسم باستقبالها في عدة ملاعب بعيدة عن المدينة أكبر عائق للعب الأدوار الأولى، في غياب الضغط الذي يفرضه الأنصار على النوادي التي تستقبل في ملعبها. ناهيك عن تعرض فريقه في كل مرة لظلم التحكيم، في حين أن أشباله كان بمقدورهم تحقيق أفضل وإنهاء الموسم في مرتبة مشرفة. وقال حوحو إنه بصدد تحضير حصيلته الفنية منذ توليه قيادة الفريق في نهاية مرحلة الذهاب إلى غاية الجولة الأخيرة التي لعبت الأسبوع الماضي، لتقديمها لإدارة قصد دراستها واستخلاص الدروس، حيث سيدون فيها كل كبيرة وصغيرة عن الأداء الفردي والجماعي للاعبين، وكذا النقائص وحاجيات الفريق للموسم الجديد لتفادي أخطاء هذا الموسم. وبشأن مصيره مع النجم فقد أكد حوحو أن الموسم يوشك على نهايته وكل شيء سيتضح، بعد جلوسه مع الإدارة لتقديم حصيلته فإن عرض عليه مواصلة مهامه فسيكون صريحا مع الجميع، لأنه لا بد من إجراء عدة تغييرات في مختلف الجوانب سواء التنظيمية أو التعداد بوضع خريطة طريق يجب اتباعها لنسيان خيبة هذا الموسم، موضحا أن الحديث عن بقائه سابق لأوانه.