أعرب عبد العزيز بلخادم وزير الدولة الممثل الشخصي للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة عن أسفه للانزلاقات التي حدثت بين بعض وسائل الإعلام الخاصة في مصر والجزائر، ووصلت إلى التطاول على الرموز بسبب مباراة منتخبي البلدين المقررة السبب المقبل في القاهرة،وأوضح بلخادم في رسالةٍ رسمية نشرتها وسائل الإعلام المصرية يوم السبت أن هذه الانزلاقات تسيء إلى العلاقات الراسخة بين البلدين. معلنا أن الرئيس بوتفليقة حمَّله خلال رئاسته وفد الجزائر في فعاليات الدورة الثالثة لملتقى الأعمال الصيني الإفريقي الذي تستضيفه مصر الأسبوع الحالي بمدنية شرم الشيخ رسالة أخوة للأشقاء المصريين تؤكد عدم إعطاء فرصةٍ لمن يريد الإساءة للعلاقات بين الجزائر ومصر؛ لأن العلاقات بين الشعبين أعمق من أن تتأثر بمباراة كرة قدم. وقال بلخادم خلال لقائه بالوفد الصحفي المصري الذي يزور الجزائر حاليا إن الجزائريين يدركون أن لمصر أياديَ بيضاء على الثورة الجزائرية التحريرية، مشيرا إلى أن التوجه الجزائري هو الحفاظ وتعميق العلاقة مع مصر بغض النظر عن نتائج المباريات. على الصعيد ذاته، أكد مراد مدلسي وزير الشئون الخارجية الجزائري أن السلطات المصرية حريصةٌ على خروج مباراة 14 نوفمبر التي تؤهل أحد المنتخبين لكأس العالم 2010 كعرس كروي. وأكد مدلسي أنه ليس هناك مشكلة تستحق الذكر بين البلدين، مشيرا إلى أنه تم تخصيص ألفي تذكرة للجزائريين، ونأمل في أن يكونوا سفراء للجزائر في مصر. وزاد إعلام البلدين في الآونة الأخيرة من حساسية اللقاء الذي يحتاج فيه ''الفراعنة'' للفوز بفارق ثلاثة أهداف للوصول إلى كأس العالم مباشرة، فيما يفرض الفوز بفارق هدفين على الفريقين خوض مباراة فاصلة. وفيما عدا ذلك يحتاج ''الخضر'' إلى الفوز أو التعادل بأي نتيجة أو حتى الخسارة بفارق هدف للوصول إلى كأس العالم لأول مرة منذ 24 عاما