طالبت الجمعية الوطنية للبيطرة في اختتام الصالون الدولي الأول لتربية الدواجن والماعز الذي شاركت فيه 62 شركة محلية و18 أخرى أجنبية بحضور كل شركاء القطاع من بياطرة مربين وفلاحين زراعيين أساتذة وطلبة التخصص والذي احتضنه قصر المعارض بولاية وهران طيلة 3 أيام إلى ضرورة إعادة النظر في المنظومة الضريبية لتربية الدواجن من طرف الجهات المعنية والتي تقدر ب17% والتي تشكل عائقا حقيقيا الفلاحية والمربين. داعيا إلى ضرورة التخلص النهائي منها أو تخفيض كلفتها ب10% كخطوة جادة لإثراء السلعة ورفع المستوى الاستهلاكي ومضاعفة إنتاج الدواجن الذي يعاني أوضاعا مادية ومعنوية تنبئ بالخطر الجسيم فيما يتعلق باللحوم البيضاء خاصة وأن إنتاج الدواجن بالجزائر يقدر ب1330ألف طن سنويا وهو ما يقدر بنسبة استهلاك ضعيفة ب 10 كلغ سنويا لكل مواطن مع العلم أن منظمة التجارة العالمية قد قدرت المستوى الاستهلاكي العادي للمواطن ب2 كلغ سنويا وهو ما يفسر انخفاضا رهيبا في إنتاج اللحوم البيضاء. هذا، على غرار نقص لقاح ''ماراك'' الذي يؤثر على الإنتاج والذي يعاني بدوره عجزا يقدر ب50% علما أن الجزائر تملك مخبر أدوية واعد موجود بولاية قسنطينة فقط. وأضاف المصدر نفسه أن غذاء الدواجن يستهلك بنفس قيمة بيعه وهي كلها تفسر الوضع الكارثي لإنتاج اللحوم البيضاءبالجزائر. هذا وقد دعت توصيات الصالون الدولي الأول لتريبه الدواجن والماعز الذي شاركت فيه 62 شركة محلية كشركات البيطرة والعتاد الفلاحي وصانعي العلف واللقاحات والنظافة التطهير إضافة إلى مشاركة 18 شركة أجنبية من فرنسا وهولندا واسبانيا وتونس والمغرب ومصر وبلدان أخرى إلى ضرورة الدعم المادي للقطاع والمبين لغرض عصرنه المداجن وتجديد عتاد التربية خاصة فيما يتعلق بوسائل التسخين في فصل الشتاء ووسائل التهوية في فصل الصيف. وفي سياق متصل ركز السيد بن دنية رئيس المكتب الجهوي للجمعية الوطنية البيطرة إلى ضرورة محاربة المذابح غير الشرعية المنتشرة عبر كامل التراب الوطني فيما يحتوي غرب البلاد على 500 مذبح شرعي.