يحتضن قصر المعارض بوهران يوم 11 نوفمبر وعلى مدار 3 أيام كاملة، الصالون الدولي الأول لتربية الأغنام والماعز سيشرف على انطلاقته وزير الفلاحة والتنمية الريفية، السيد رشيد بن عيسى. وسيشارك في هذا المعرض حسب ما علم من رئيس الجمعية الوطنية للبياطرة المنظم الرسمي لهذا المعرض، 50 عارضا وطنيا، فضلا عن منتجين دوليين للادوية البيطرية من تونس وفرنسا، وفي هذا السياق نشط المنظمون مؤخرا ندوة صحفية شرحوا من خلالها الاهداف المرجوة من هذا الصالون واستعرضوا جملة العقبات التي تواجه مربي الدواجن ومنتجي اللحوم، وحسب السيد بن دنية سعادة رئيس جمعية البياطرة فإن السوق تعاني فوضى عارمة في السنوات الاخيرة في ظل الارتفاع غير المسبوق للأسعار، التي ربطها بارتفاع اسعار الاعلاف بعد أن أصبح القنطار الواحد للذرة يتجاوز 340 دج، ناهيك عن اسعار الادوية البيطرية وغيابها في السوق المحلية، حيث حذر المتحدث من انتشار مرض الماراك والنيو كاستيل أمام نقص وانعدام اللقاحات المضادة، لا سيما بالنسبة للدجاج البيوض، حيث ترتفع نسب الوفاة الى 60 ? في حال عدم خضوع الدواجن للقاح. أما السيد بوخالفة لعلى رئيس مجمع الدواجن للغرب، فقد أكد أن القطاع يشهد فوضى عارمة بعد الانتشار الواسع للمربين والتجار غير المهنيين. مؤكدا أن 70? من ممتهني القطاع انتهازيون وهو سبب الارتفاع الجنوني لأسعار اللحوم البيضاء، وقد صرح المتحدث بأن الإنتاج المحلي من اللحوم البيضاء يقدر ب 360 ألف طن وهو كاف حسبه لتلبية حاجيات المستهلك. السيد بوخالفة أشار أيضا الى أن الهدف من هذا الصالون هو اعادة هيكلة قطاع تربية الدواجن والقضاء على الفوضى التي يشهدها، من خلال استحداث هيئة مدعومة من المهنيين، وكذا الدولة التي خصصت ما قيمته 400 مليار سنتيم لدعم المربين، لكنها لم تجد الهيئة المخولة رسميا للتعامل معها وتحديد كيفية توزيع هذا الدعم. مؤكدا أن المجمع سيصل الى توسيع انتاجه ونشر نقاط بيع منظمة لضمان وصول الدجاج الى المواطن بأسعار معقولة لا تتعدى 250 دينار، حيث تم استحداث 17 نقطة لحد الساعة على مستوى الجهة الغربية مرشحة للارتفاع الى حدود 50 نقطة معتمدة.