التمس ممثل الحق العام بمجلس قضاء العاصمة، أمس، تسليط عقوبة 10 سنوات سجنا نافذا ضد متهم في الأربعينيات من عمره، جراء متابعته بارتكاب جناية الخطف والحجز وهتك عرض شابة من ولاية قسنطينة. فيما ركز الدفاع على أن موكله بريء من التهمة وأن الضحية راحت بمحض إرادتها إلى شقته المتواجدة في دالي إبراهيم. حيثيات القضية تعود إلى سنة ,2008 حينما عرضت إحدى قريبات الضحية على هذه الأخيرة فكرة ربط علاقة مع شخص يريد الزواج وأن أخته كلفتها بإيجاد عروس له، حيث وافقت الضحية على ربط الاتصال على أمل إكمال نصف دينها، وإيجاد شريك حياتها. حيث بدأت الاتصالات مع المتهم في قضية الحال، والتي دامت قرابة الشهرين، حيث قررت بعدها الضحية التنقل من ولاية قسنطينة إلى منزل عمها بحيدرة، حيث أعلمت المتهم الذي ربط لها موعدا بمنطقة بودواو، لأجل تناول الغداء سويا والتعرف جيدا، ليتكفل فيما بعد بإيصالها إلى منزل عملها بحيدرة.. الضحية أكدت أنها التقت بالمتهم بعد ربط الاتصالات عبر الهاتف بمنطقة بودواو، حيث كان ينتظرها على متن سيارته، وتبادلا أطراف الحديث، إلا أنه وبعد أن توغل في الطريق السريع هددها بواسطة سلاح أبيض واجبرها على الذهاب معه إلى شقته المتواجدة بدالي إبراهيم تحت التهديد، حيث قام بهتك عرضها قبل أن يتركها في حالة يرثى لها. الضحية قامت بالتنقل إلى اقرب مركز شرطة بمساعدة المواطنين، وأودعت شكوى ضد المتهم، الذي تم إيقافه وإحالته على العدالة.