سنعقد جلسة مع أويحيى من أجل وضع استراتيجية شاملة لكرة القدم انتهى زمن الاحتفالات ويجب أن نفكر في المستقبل حل الناخب الوطني رابح سعدان رفقة مساعده زهير جلول، صبيحة أمس، ببلدية الخروب بعد الدعوة الرسمية التي قدمتها له بلدية الخروب وبعض الشخصيات الرياضية المعروفة على مستوى مدينة قسنطينة، حيث عقد ندوة صحفية بنزل قوس سلمت من خلالها بعض الجوائز للشيخ من السلطات المحلية، كما أكد سعدان من خلال هذه الندوة أن الجزائر خطت خطوة عملاقة في سبيل تطوير الرياضة بصفة عامة ورياضة كرة القدم بصفة خاصة وهو ما أكده صانع ملحمة أم درمان الأخيرة الذي أشار أن المهمة الإيجابية التي مر بها رفقة اللاعبين وطاقمه الفني، إضافة إلى مسؤولي الاتحادي جاءت بثمارها وما تبقى للمنتخب الوطني في المستقبل هو الأصعب لأنه من السهل الوصول إلى القمة، كما قال سعدان أمس، لكن صعب الحفاظ عليها وهو ما ينتظر المنتخب الوطني في مشوار كأس إفريقيا وكأس العالم. أنصح الانتهازيين بأن لا يقدموا لنا الدروس تطرق محبوب الجماهير الجزائرية إلى كثير من الأمور خلال الندوة الصحفية التي عقدها بنزل قوس قزح، منها أن هناك بعض الانتهازيين ظهروا في الآونة الأخيرة، لا سيما بعد تأهل المنتخب الوطني إلى كأس إفريقيا وكأس العالم، ليظهروا ما لديهم من آراء وإعطاء بعض الدروس التي ''لا أقبلها''، كما قال سعدان، طالبا منهم أن لا يتدخلوا حاليا في أمور المنتخب الجزائري وأن يلزم كل واحد مقعده، متسائلا عن عدم ظهور بعض الشخصيات الرياضية في وقت كان المنتخب الوطني بحاجة إلى جميع أبنائه وبحاجة إلى من يعطيهم يد العون. بفضل الله والرجال نظمنا المنتخب أحسن تنظيم ونحن في الطريق الصحيح سعدان الذي بدا جد صريح في الرد على أسئلة الإعلاميين الذين حضروا إلى مدينة الخروب. حيث أشار أنه بفضل الله عزوجل وبفضل الرجال تألق المنتخب الجزائري في تصفيات كأس إفريقيا والعالم، حيث بدا جد متيقن من أن المنتخب الوطني وجد في الفترة الأخيرة شخصيات تغار عليه وتخدمه بكل ما تملك وإلا لما وصل إلى هذه الدرجة، مشيرا إلى أن الفريق الجزائري حاليا يوجد في الطريق الصحيح والأهم من هذا هو أن التطور الذي تشهده الكرة الجزائرية يجب أن يمس جميع الرياضات دون استثناء من أجل المحافظة على التقاليد والتنظيم الجيد الذي أتى بثماره في تجربة التصفيات الأخيرة التي أهلتنا -كما قال سعدان- إلى أعلى المستويات. زفزاف من رجال الخفاء وعلى الجزائر الاستفادة من جميع أبنائها أثنى رابح سعدان كثيرا على من ساهموا في تأهل المنتخب الوطني إلى كأس إفريقيا وكأس العالم، معتبرا أن سياسة التنظيم التي جسدها القائمون على الكرة الجزائرية، إضافة إلى الطاقم الفني أتت بثمارها في فترة قصيرة ومن هؤلاء الذين أشاد بتفانيهم في العمل من أجل الوطن شخصية من مدينة الخروب وعضو الطاقم المسير للمنتخب الوطني ''زفزاف'' الذي قال عنه سعدان إنه أحد أعمدة المنتخب الجزائري حاليا والذين ساهموا كثيرا في إعطاء جرعة أكسجين للكرة الجزائرية، ومن رجال الخفاء الذين قد لا يراهم البعض على الشاشة كثيرا لكنه أعطى بكفاءاته الإضافة للمنتخب الوطني. وأضاف سعدان أن الجزائر تملك الكثير من الكفاءات ليس فقط شخصية زفزاف أو غيرها، إنما يجب إعطاء الفرصة لمن يقدم الإضافة للكرة الجزائرية وفي جميع المجالات وهذا ما نصبو إليه مستقبلا. سنعقد جلسة مع أويحيى من أجل وضع استراتيجية شاملة لكرة القدم وأضاف سعدان خلال لقائه بالإعلاميين وبعض الرياضيين بمدينة الخروب، قائلا إنه سيتم في الأيام القليلة المقبلة عقد جلسة مع رئيس الحكومة أحمد أويحيى من أجل وضع استراتيجية شاملة حول كرة القدم الجزائرية من خلال وضع برنامج على المدى القصير، المتوسط والطويل من الناحية التقنية والمالية، وهي عوامل قال عنها الناخب الوطني جد مهمة في الوقت الحالي، لأن السياسة التنظيمية في مجال كرة القدم وجميع الرياضات ووقوف المسؤولين حول المنتخب الجزائري هي التي سمحت له بالوصول إلى هذا المستوى الذي لم يكن ينتظره الجميع، ومع هذا قال سعدان إن لقائه بأحمد أويحيى جد هام والخروج بقرارات على أعلى مستوى يسمح بتطوير رياضة كرة القدم وغيرها من الرياضات. لم نصل بعد إلى ما نصبوا إليه وسنلعب كأس إفريقيا مقابلة بمقابلة ولم يخف رابح سعدان تأكيده أنه بالرغم من وصول ''الخضر'' إلى كأسي إفريقيا والعالم، إلا أن الهدف المسطر لم يتحقق بعد، حيث لا تزال التشكيلة الوطنية بحاجة إلى إمكانيات وتحسين الأداء الجماعي وغيرها من النقائص التي كان قد كشف عنها من قبل، معتبرا محطة ''أنغولا'' القادمة سيتعامل معها الخضر مقابلة بمقابلة، ولا يجب علينا أن نكذب على الجميع. كما صرح سعدان خلال الندوة الصحفية أن كأس إفريقيا محطة جد مهمة لتصحيح الأخطاء وتحسين المستوى والأداء الجماعي ومن ثم التفكير في كأس العالم وكيفية التحضير الجدي لها. حققنا الشيء الأسهل وينتظرنا الأصعب بدا المدرب الوطني سعدان جد صريح من خلال تأكيده على أن المنتخب الجزائري حقق الشيء الأسهل بالنسبة له وهو التأهل إلى المشوار القادم، لكنه أي المنتخب أصبح محل أنظار جميع المتتبعين للكرة العالمية وأصبح الجميع يحسب له ألف حساب وما تبقى للخضر هو الأصعب حاليا، مشيرا أن التكلم بلغة الصراحة هو من سيعطي أنصار الخضر وجميع المتتبعين نظرة حقيقية على الفريق الوطني، حيث لا يجب أن أكذب على الناس أن الهدف هو كأس إفريقيا وإنما أنها محطة تحضيرية لسد بعض النقائص فيما يخص اللاعبين، وأن لا نغطي الشمس بالغربال، كما قال سعدان. كما دعا جميع الرياضيين والمسؤولين إلى الوقوف وراء الرياضة في الجزائر وخاصة كرة القدم وأن يقوم كل واحد من المجتمع بدوره كما ينبغي في سبيل تطوير أكثر للكرة في بلادنا. انتهى زمن الاحتفالات ويجب أن نفكر في المستقبل دعا رابح سعدان أنصار ولاعبي الفريق الوطني إلى التجند من أجل التفكير في المستقبل وفيما ينتظر المنتخب الوطني من مواعيد هامة وصعبة يجب الحساب لها من الآن، حيث لا يجب أن نغطي النقائص، كما قال المشرف الأول على العارضة الفنية ''للخضر''، مشيرا إلى أن زمن الاحتفالات قد انتهى، في رسالة منه أن ملحمة أم درمان يجب وضعها جانبا ولزاما على الجميع التفكير فيما ينتظر المنتخب في كأس إفريقيا وكأس العالم وتنظيم الكرة في بلادنا التي تحتاج -كما قال الناخب الوطني- إلى عمل كبير لأن التحسين لا يمس فقط الفريق الوطني وإنما تحسين مستوى الفرق الوطنية هو الأهم ورفع مستوى البطولة الوطنية التي لا زالت بعيدة عن مكانتها الحقيقية. المعسكر القادم سيحضر على مرحلتين كأس إفريقيا وكأس العالم وختم سعدان كلامه بالقول إن المعسكر القادم الذي سيقيمه المنتخب الوطني بفرنسا بداية من 26 من الشهر الجاري سيكون فرصة سانحة لإعداد التشكيلة للموعد القاري وحتى الموعد العالمي، لأنه سيقسم على مرحلتين واحدة كتحضير لنهائيات الكان بأنغولا والثانية لموعد كأس العالم الذي غابت عنه الجزائر مدة 24 سنة، تصريح سعدان يؤكد أن الوقت في غير صالح الخضر حاليا والتفكير في الموعدين القاري والعالمي يجب أن يبدأ من المعسكر القادم بفلورانس.