كشف مصدر طبي مطلع من المستشفى الجامعي بوهران عن وفاة طفلة في التاسعة من عمرها، مصابة بداء أنفلونزا الخنازير المعروف مخبريا بفيروس ''اتش1ان,''1 لتضاف هذه الأخيرة إلى سلسلة الوفيات بالوباء القاتل بعد الضحية المتوفاة مؤخرا. الطفلة الضحية -وحسب مصادر طبية أوردت الخبر ل''البلاد''- كانت تخضع للعلاج بمستشفى وهران مؤخرا. علما أنها مصابة بعاهة على مستوى الدماغ منذ ولادتها تعرضت لالتهاب رئوي حاد وضعف كبير في الجهاز التنفسي. وتأتي هذه المأساة بعد أن سجل مستشفى وهران مؤخرا حالة وفاة تخص امرأة تبلغ من العمر 74 سنة توفيت هي الأخرى بعد إصابتها بالفيروس، حيث كانت تعاني من داء السكري وارتفاع ضغط الدم، فبعد ظهور أعراض الوباء عليها تعرضت لالتهاب رئوي حاد وضعف كبير في الجهاز التنفسي لفظت على إثره أنفاسها الأخيرة، حسب ما تم ما أكدته التقارير الطبية للضحية، لترتفع بذلك حصيلة الوفيات بالوباء إلى 6 أشخاص فتك بهم فيروس اتش1ان,1 منهم 3 حوامل ورضيع. تجدر الإشارة إلى أن آخر الوفيات بالفيروس بعاصمة غرب البلاد هم من المصابين بالأمراض المزمنة. علما أنهم الأكثر عرضة للإصابة بعد النساء الحوامل اللواتي تأتين في طليعة قائمة الوفيات. أما حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس ''اتش 1ان,''1 فقد أضافت بعض المصادر الطبية أنها ارتفعت إلى 23 حالة إصابة بفيروس اتش1ان1 لحد الساعة، آخرها إصابة شاب مغترب بريطاني تم اكتشاف حالته بميناء وهران وهو الرقم نفسه الذي سجل، في ظل استفحال مهيب للوباء، مع إهمال وتهاون شديدين فيما يتعلق بالتدابير الوقائية المغيبة في المصالح الطبية التي ينبغي لها أن تكون القدوة في صرامة تطبيق إجراءات الوقاية التي تتلاسن بين أفواه المتخصصين الذين طالهم الاشتباه في الإصابة بالداء،