تختتم اليوم فعاليات مهرجان السينما الإفريقية بان أفريكان في دورته ال21 بعاصمة بوركينافاسو، واغادوغو، الذي تميز بعرض 20 فيلما قصيرا و30 فليما وثائقيا و29 فيلما تلفزيون فيديو. وعرف مشاركة جزائرية بفيلمين، الأول مسخرة للمخرج لياس سالم، الحائز على عدة جوائز دولية منها الجائزة الأولى والفالوا الذهبي بمهرجان الفرانكوفونية بأنغولام بفرنسا، والجائزة الأولى في مهرجان السينما الإفريقية، إضافة إلى الجائزة الأولى للجمهور بمهرجان الأفلام الإفريقية ببوزونسون بفرنسا، وفيلم الدار الصفراء لأمير حكار. مهرجان السينما الإفريقية، إضافة إلى الجائزة الأولى للجمهور بمهرجان الأفلام الإفريقية ببوزونسون بفرنسا، وفيلم الدار الصفراء لأمير حكار. وقد شهد المهرجان منافسة 19 فيلما مطولا على جائزةأروية ينيغا التي سيحصدها أحسن فيلم، من بينها ثلاثة أفلام جنوب إفريقية، وفيلمان من بوركينافاسو، وثلاثة أخرى مغربية. وقد حرص المهرجان على عدم عرض أفلام تجارية بحتة، بل يسعى في المقام الأول لتقديم الأفلام الإفريقية التي يرى البعض من محبيها أنها قد تفتقد بريق المؤثرات الخاصة التي تميز أفلام هوليوود، إلا أنها تعوض ذلك بمادة فنية دسمة. وقد ضم برنامج المهرجان ست مسابقات، منها مسابقة الأفلام الطويلة ومسابقة الأفلام الخاصة بإفريقيا السوداء ومسابقة الأفلام الوثائقية، إلى جانب مسابقة الأشرطة التلفزيونية. الجدير بالذكر أن أروية ينيغاالتي أنشئت سنة ,1972 وهي الجائزة الأولى للمهرجان الإفريقي للسينما بواغادوغو وجاءت تخليدا لأسطورة مؤسس إمبراطورية موسيس التي تعد العرق ذا الأغلبية في البلد.