أدى سكان من دبي الصلاة في أعلى مسجد في العالم، في الطابق ,154 فيما سجل أول رضيع سعودي اسمه كأول الصاعدين لقمة ''برج خليفة''. والمسجد أقيم في الطابق رقم 154 في ''برج خليفة'' الذي دشنته دبي الاثنين الماضي، وأصبح أعلى ناطحة سحاب على وجه الأرض بارتفاع 828 مترا. وقال توماس ديمبسي، مدير ''برج خليفة''، إن المسجد استقبل اليوم موظفين من العاملين في البرج، وخلال الشهر المقبل سوف يستقبل بعض الزوار وعملاء الشركات والمكاتب الإدارية الموجودة في المبنى. وذكر أن المسجد يقع في طابق يقترب من قمة البرج، وتحديدا قبل نهايته بستة طوابق، لذلك يرتفع الأذان فوق السحب. وبهذا العلو تفوّق مسجد دبي على مسجد برج المملكة الذي يقع في الطابق 77 من البرج على ارتفاع 180 متراً. و''برج خليفة'' يتمتع بمجموعة من الغرائب، قد تشغل مساحة كبيرة من صفحات موسوعة ''غينس'' للأرقام القياسية. فقد عرضت إدارته للزوار الثلاثاء أفلاما تسجيلية داخله تكشف أن المبنى يضم أعلى مطعم في العالم، وأعلى حوض سباحة في العالم، وأعلى مكاتب إدارية، وأعلى مصاعد على وجه الأرض. لكن المثير للدهشة أن كمية الإسمنت التي استخدمت في إنشاء البرج يعادل وزنها 100 ألف فيل كبير. ولو صنع منها رصيف مشاة فسيبلغ طوله 1900 كيلومتر. أما القضبان التي استعملت في بنائه فتقدر ب31 ألف طن متري، ولو وضعت هذه القضبان بجانب بعضها بعضاً فستمتد لمسافة تعادل ربع محيط الكرة الأرضية. ولارتفاعه الشاهق، يمكن أن يرى البرج من مسافة 95 كلم أي من إمارتين مجاورتين لدبي هما الشارقة وعجمان.