يحتضن ملعب سيداد إنفرستاد بالعاصمة لواندا المباراة الافتتاحية لكأس أمم إفريقيا بين البلد المنظم أنغولا ونظيرتها مالي، في مباراة تعد بالكثير، لا سيما وأن الأحداث التي أعقبت وصول منتخب طوغو إلى الأراضي الأنغولية عرفت مأساة حقيقية، الشيء الذي كاد يفسد الحفل الكروي الإفريقي. علما أن الفيفا لم تحرك ساكنا. هذا وستكون المباراة فرصة للطاقم الفني للخضر قصد معاينة خصومه في الجولتين المقبلتين ويتعلق الأمر بمالي الذي يملك أرمادة من النجوم وعلى رأسهم كانوتي، الشيء الذي يحسب له الشيخ سعدان ألف حساب قصد ضمان التأهل في الجولة الثانية بعد الإطاحة بمالاوي.