نفى مدير المركز الجامعي ''العناصر'' ببرج بوعريريج بن دعاس عبد الرحمان، بصفة قطعية كل ما ورد في البيان الموجه إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي رشيد حراوبية والمنسق الوطني للكناس ووالي ولاية البرج، بخصوص وضعية ''الإهمال'' و''اللامبالاة'' التي يشهدها المركز الجامعي والتي تطرقت إليها ''البلاد'' في عددها الصادر نهاية الأسبوع، حيث حمّل على إثرها مسؤولو فرع نقابة ''الكناس'' بالمركز، مسؤولية تردي الوضع به إلى المدير باعتباره القائم على تسيير شؤون الحرم الجامعي. وفي السياق ذاته، وصف بن دعاس ما جاء في البيان بأنه مجرد ''ادعاءات كاذبة''، تحركها بعض الأطراف بغية تحقيق أغراضها الشخصية -يضيف المتحدث- الذي نفى بشدة ما جاء في الرسالة الموجهة إلى الوزير حراوبية، متهما في الوقت ذاته المنسق الولائي لنقابة ''الكناس'' في برج بوعريريج بزعزعة استقرار المركز بخلق ''الافتراءات'' و''الأكاذيب'' التي قال إنه لا أساس لها من الصحة. وصرح المدير المذكور، أن المركز الجامعي يعتبر من أهم المؤسسات الجامعية وأحسنها على المستوى الوطني بشهادة الطلبة والأساتذة، مشيرا إلى أن منسق نقابة ''الكناس'' الذي لا يملك دليلا واحدا عن تردي الوضع، معلنا تحديه المنسق أمام رجال الإعلام والصحافة بالأدلة والوثائق الداحضة لكل التهم المذكورة في البيان السابق. واسترسل المتحدث في كيل الاتهامات ضد المنسق الولائي ل''الكناس''، باستغلال النفوذ وختم النقابة واعتماد منطق الالتواء للوصول إلى تلبية مآربه الخاصة، مضيفا أن هذا الأخير تدخل مرات عديدة في شؤون إدارة وتسيير المركز والتي تعتبر من الصلاحيات الخارجة عن نطاقه، كما اعتبر البيان الذي تزامن مع انطلاق الموسم الجامعي الجديد، أنه جاء لتضليل الوزارة الوصية ودفعها إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد إدارة المركز. من جهته، أكد المنسق الولائي لنقابة ''الكناس'' ببرج بوعريريج بلقرع العربي، أن كل ما ورد في البيان صحيح ومشفوع بأدلة وثوابت تحملها المحاضر الرسمية التي تناولتها الاجتماعات والبيانات والشكاوى، مشيرا إلى أنه قام رفقة الأساتذة بالاجتماع في أواخر شهر رمضان الفارط، حيث تمخض عن هذا الاجتماع قرار بضرورة مراسلة وزير التعليم العالي لوضع حد للفوضى واللامبالاة بهذا المركز وهذا بعلم كل الأساتذة، نافيا ما جاء على لسان مدير المركز الذي أضاف أنه يتحداه بإثبات الاتهام الموجه ضده.