علمت ''البلاد ''من مصدر أمني، أن فلاحا في العقد الخامس من العمر يقطن ببلدية زلماطة، 40 كلم شمال عاصمة ولاية معسكر، وضع حدا لحياته عن طريق إفرغئذخيرة سلاحه من نوع سيمينوف في جسده، في أعقاب إقدامه على قتل زوجته، 45 سنة، على خلفية نشوب خلافات حادة بين الطرفين. واستنادا الى المصدر نفسه، فإن الزوج''ب.ب'' سارع إلى إطلاق النار على نفسه للخلاص من تبعات التحقيق الجنائي إثر قتله زوجته ''أ ي''، رميا بالرصاص في رأسها بعد خلاف بينهما انتهى بمأساة حقيقية تاركين خلفهما 5 أولاد. علما أن مصالح الحماية المدنية نقلت جثتيهما إلى مستشفى تيغنيف. فيما فتحت فرقة درك زلماطة تحقيقا لاستجلاء ملابسات الحادثة التي أدمت قلوب سكان زلماطة.