على مستوى القنصلية كشف القنصل الجزائري بميتز الفرنسية، احمد خوجة مؤخرا عن تخصيص طابق على مستوى القنصلية يضم مركز ثقافي دار الجزائر، يحتوي قاعة عرض وقاعة للندوات، إلى جانب قاعتين أخريين: الونشريسوالأوراس، في انتظار إنجاز مكتبة قريبا.. ويعتبر الفضاء الثقافي -حسب المتحدث- التفاتة من القنصلية وكذا الجمعيات النشطة على مستوى اقليم ميتزلتثبث للجالية الجزائرية المقيمة في كل من بشامباني أردينولا لورينثقافتها الأصلية، قائلا نريد أن يشعر المترددون على القنصيلة بأنهم في الجزائر من خلال القيام بسفر دون التنقل وتبادل الأفكار مع مواطنيهم حول مختلف المواضيع المرتبطة بأصولهم الثقافية، مضيفا التزمت بعقد شرف مع الجالية كي تخصص القنصلية مكانا يقربها من ثقافة بلدها الأصلي، وعلى هذه الجالية الآن أن تضفي على هذا المكان الديناميكية اللازمة. ونوه نفس المصدر إلى أن دور القنصلية لايجب أن ينحصر فقط في إعداد الوثائق الرسمية للجالية، بل أيضا أن تصبح بمثابة موطن جزائري بالنسبة لهذه الجالية، حتى لا تنقطع نهائيا عن جذورها على حد قوله. ويخصص الفضاء الذي ينظم كل 15 يوما، لعرض أفلام وأشرطة وثائقية، إلى جانب لقاءات متبوعة بنقاشات حول مختلف القضايا الثقافية، ومواضيع أخرى تقترحها الجمعيات أو أعضاء الجالية الجزائرية .