طالب الاتحاد العام للطلبة الجزائريين خلية بن عكنون رئيس جامعة الجزائر الطاهر حجار بإعادة فتح النوادي التي تم إغلاقها منذ بداية الأسبوع الماضي، دون أية أسباب أو دوافع تذكر، مما سبب شللا في الكلية، تزامنا مع امتحانات السداسي الأول. ويقول رئيس فرع بن عكنون، عبد المؤمن محمد عميار، إن هذا الإجراء لقي تذمرا كبيرا لدى الطلبة وزاد الأمور تعقيدا، وأزم وضعية الطالب الجامعي الذي لم يجد ما يتنفس به من مشاكل الخدمات الجامعية والعراقيل البيداغوجية التي يعيشها يوميا، سوى إغلاق النوادي وقاعة الأنترنت، لتضاف إلى مشاكله اليومية على تنوعها واختلافها. ولم يستبعد المتحدث ذاته من إغلاق آخر مرفق بقي في الكلية وهو المراحيض، كون الإدارة بدأت في سياسة الإغلاق المستمر في انعدام البديل وهي فتح الكلية الجديدة والذي سيكون بعد سنتين من الآن. ويضيف ممثل الطلبة أن المسؤول عن الإغلاق والعرقلة الآن هي الإدارة ممثلة في الأمين العام، معتبرا أن المشكل لا يسكت عنه بتاتا كونه من الأساسيات، لذلك ينتظر الحلول من رئيس جامعة الجزائر الطاهر حجار. واعتبر المتحدث أن اجتماعهم مع الأمين العام كان عقيما ولم يأت بالجديد، حيث قام بأرسال الطلبة إلى رئيس الجامعة المخول له قانونا الأمر بالإغلاق الذي يبقى تعليمة شفوية ولم تكن كتابية. هذا، وطالب بيان التنظيم الطلابي الذي تسلمنا نسخة منه بإلحاح بفتح النوادي وبشكل عاجل، وعلى الجهة الآمرة، يضيف البيان، بالإغلاق تسوية حساباتهم مع أصحاب النوادي بعيدا عن مصلحة الطالب، إذ لا يستقيم الأمر يقول البيان أن تسوى مشاكل التجارة والإدارة على كاهل من يجد نفسه مجبرا على دفع أسعار مضاعفة لاقتناء نصف وجبة.