هدد عشرات السكان القاطنين بحي مائة مسكن ببلدية أم البوافي بالاحتجاج وقطع الطريق الوطني رقم 32 بسبب ما وصفوه بالوضع المعيشي المزري الذي يعيشونه يوميا والذي جعلهم يدقون ناقوس الخطر مطالبين السلطات المحلية بالتدخل العاجل لحل هذا المشكل.سكان الحي المتذمرون أوضحوا أن أقبية عماراتهم غمرتها مياه الصرف الصحي مما خلف انتشارا فظيعا للروائح الكريهة والجرذان، إضافة إلى الناموس في عز الشتاء، مؤكدين اتصالهم بالجهات الوصية غير أن الوضع بقي على حاله والذي من جرائه أصيب أبناؤهم بالأمراض خاصة الجلدية منها. مصدر مسؤول من داخل بلدية أم البوافي بين أن الأمر يتجاوز مصالح البلدية ويرتبط مباشرة بالديوان الوطني للتطهير وديوان الترقية والتسيير العقاري. من جهته المسؤول الأول على الديوان الوطني للتطهير، أكد أن انشغال السكان لم يصل مصالحه، وأن تدخل الديوان يكون بناء على شكوى الجهة المتضررة ولا يكون تلقائيا. أما مسؤول مصلحة الصيانة بديوان الترقية والتسيير العقاري فقد أشار إلى أن المشكل تابع لمصالحه موضحا في الوقت نفسه أن الديوان يملك فقط ثلاث شاحنات مخصصة للقضاء على مثل هذه المشاكل وتغطي كل أرجاء الولاية، كاشفا أن المشكل سيعرف الحل النهائي في الأيام القادمة، وطلب من السكان تفهم وضعية الديوان ومساعدته بالحفاظ على المساكن وعدم تركها عرضة للتخريب خاصة من طرف الأطفال وجامعي الخردة.