عبر طلبة الثانية ماستر في العلوم التجارية بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة ''ابن خلدون'' بتيارت، عن قلقهم بشأن مرحلة الدكتوراه، مما يضعهم في موقف حرج، حيث لا يعرفون كيف يتصرفون عند إنهاء دراستهم في الماستر، في ظل رغبتهم في المواصلة. وحسب ممثلي الطلبة فإن المشكل مطروح بحدة بعد أن أكد مسؤولو الجامعة أن قدرات الكلية محدودة ولا تتوفر على شروط فتح مرحلة الدكتوراه في تخصصهم، كما أن العملية ليست سهلة، وهو ما لا يفهمه الطلبة بحكم أن تجربة ''أل .أم.دي'' أصبحت قديمة وكان يمكن الاستعداد لهذه المرحلة باكرا. أما عميد الكلية د. عابد شريط، فأكد أن مرحلة الدكتوراه ترتبط بتوافر شروط في التخصص المعني، أوله المخبر الذي لا تتوفر عليه جامعة تيارت، ناهيك عن أستاذ بشهادة أستاذ التعليم العالي و3 أساتذة محاضرين -على الأقل- ليؤكد أن الجامعة تحركت برئيسها والكلية لإيجاد حلول للمشكل المطروح، بالتنسيق مع الوزارة وجامعات أخرى للتشاور في الحل، حيث هناك تجارب وتوجيهات يمكن أن تستفيد منها كليته. عميد الكلية، وفي مسعى الحد من الطموحات الزائدة لدى الطلبة ذكّر بإجراءات تنظيم الدكتوراه بعد تسوية المشاكل العالقة، حيث أكد على وجود مقاييس يجب أن يخضع لها الطلبة سواء ما تحدده الوزارة أو المجلس التعليمي واللجنتان البيداغوجيتان الوطنية والجهوية، ومن ذلك المرور بمسابقة وشروط الترشح لها زيادة عن المناصب المفتوحة، حيث إن إمكانية دخول الثمانين طالبا الذين يشكلون الدفعة لمرحلة الدكتوراه مستبعدة وغير منطقية، حيث لا يتجاوز فتح المناصب 5 أو 6 على أبعد تقدير.