كشفت مصادر مقربة من دهاليز الكاف، أن ممثلو الاتحاد المصري في الاتحاد الافريقي لكرة القدم، وعدوا البنيني كوفي كودجيا بالتواجد في المونديال القادم في حالة تمرير مطالبهم المتمثلة أساسا في تأهل الفراعنة إلى نهائي دورة أنغولا، وهو ما حدث فعلا بعد ما قام به البنيني من أخطاء كبيرة، كان أهمها البحث عن كبش الفداء في المنتخب الوطني منذ الشوط الأول ومحاولة إخراج أحدهم بالبطاقة الحمراء وهو ما حصل فعلا عندما أخرج حليش بالورقة الحمراء وهو ما ترك فراغات في تشكيلة الخضر وسمح للمصريين بإيجاد الفراغات اللازمة. ولم يقف البنيني عند هذا الحد بل أخرج أيضا لاعبين آخرين وهو ما جعل النتيجة تكون ثقيلة على محاربي الصحراء، غير أن التساؤل المطروح هو أن كوفي كودجيا لم يكن يوما حكما جيدا غير أنه مقرب جدا من الهيئات الإفريقية التي يتزعمها لوبي مصري جعله يعينه في المباريات الحاسمة سواء المتعلقة بالمنتخب المصري أو الأندية ولم يسبق وأن خسر المنتخب المصري أو الأندية المصرية عندما يحكم هذا الحكم مبارياتهم وهي لعبة مكشوفة عند العام والخاص. بالمقابل من ذلك، رفع روراوة تقريرا مفصلا إلى الهيئة الكروية تحمل كل ما أخطأ فيه الحكم وتورطه في فضيحة كروية لم يسبق وأن طالت أمم إفريقيا وتوعده أيضا بإنهاء مسيرته التحكيمية. ويتساءل البعض كيف لم يحكم كوفي كودجيا مباراة السد في أم درمان لسبب بسيط وهو أن التصفيات المزدوجة لكأسي العالم وإفريقيا كانت تحت إشراف الفيفا وتحت أعينها وهو ما يصعب كثيرا من مهمة ترتيبه، غير أن الأمر مخالف في كأس أمم إفريقيا التي يشرف عليها المصريون ويسيطرون عليها وهو ما حصل في تاريخ مختلف الطبعات السابقة....