تحدث لاعبو المنتخب الوطني كثيرا فيما بينهم بعد نهاية مباراة أول أمس أمام المنتخب المصري والتي آلت إلى فوز الفراعنة برباعية كاملة وأكد جميعهم على ضرورة مواصلة المسيرة نحو الأمام وتناسي نكبة بنغيلا التي كان فيها البطل الأول البنيني كوفي كودجيا الذي أهدى فوزا على طبق لصالح المصريين. كما دار الحديث حول ضرورة شد الهمم والإبقاء على نفس الروح الانتصارية التي صنعوها في مباراة كوت ديفوار والتي أبرزت للجميع أن الجزائر تملك فريقا كاملا وهو التضامن الذي وصل حتى إلى مدرب الفريق رابح سعدان وحتى رئيس الفاف محمد روراوة. وأشار جميع لاعبي المنتخب الوطني إلى أن مباراة بنغيلا لعبت خارج المستطيل الأخضر وفي دهاليز اتحادية الكاف التي تملكها مصر بما أن مقر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم موجود في القاهرة وهو ما سهل كثيرا من مأمورية القائد أحمد حسن وزملائه في الذهاب إلى النهائي. من جهة ثانية، حاول رئيس الفاف محمد روراوة تحفيز اللاعبين من الناحية المعنوية بعد أن تكلم كثيرا معهم في غرف حفظ الملابس وحثهم على مواصلة المسيرة نحو الأمام، لا سيما وأن كأس العالم على الأبواب ويجب على الجزائر أن تحضر لها بشكل جيد. في سياق متصل، طالب روراوة اللاعبين بعدم الخجل من هذه الهزيمة بالرغم من النتيجة الثقيلة المسجلة والتي لها ما يبررها كون الفريق لعب لفترة معتبرة بثمانية لاعبين ووعد اللاعبون الجزائريين بمونديال كبير من اجل مسح صورة الإخفاق أمام المصريين والتأكيد للجميع أن الجزائر لم تسرق التأهل إلى المونديال العالمي .