ذكرت مصادر مطلعة ل ''البلاد''، أن الجهات المعنية، تجري منذ أمس بمصلحة حفظ الجثث بالمؤسسة العمومية الاستشفائية بالجلفة، عملية التعرف وتحديد هوية المجموعة الإرهابية التي تم القضاء عليها، أول أمس، والبالغ عددها 7 أفراد، سقطوا تباعا على أيدي مصالح الأمن المشتركة المشكلة من الجيش الوطني الشعبي والحرس البلدي بالمنطقة المعروفة ب ''القطية'' بالشارف. وحسب المصادر ذاتها، فإن القوات المشتركة تمكنت من القضاء على عنصر ثامن في ذات العملية التي صنفت كضربة قاضية تلقتها الجماعات الإرهابية، بعد الضربة القاصمة الأخرى التي حدثت بالحدود بين ولايتي الجلفةوالمسيلة والتي تمكنت من خلالها قوات الجيش من القضاء على 09 إرهابيين ببلدية المويلح بولاية المسيلة كانوا على متن سيارة من نوع ''بارتنار''. ومع هذه المستجدات، تواصل قوات الجيش الوطني، عمليات التمشيط من أجل تحرير المنطقة من البقية المتبقية من الجماعات الإرهابية التي لا تزال تنشط بالمنطقة. وحسب مراقبين أمنيين فإن بقايا الجماعات الإرهابية بولاية الجلفة تعيش لحظات احتضارها الأخيرة، بفعل الضربات الموجعة التي تلقتها في السنوات الأخيرة على أيدي مختلف أسلاك الأمن،