أعلن المجلس الشعبي الولائي لقسنطينة عن الاستمرار في التحضير لجائزته السنوية التي كان قد أطلقها منذ ستة أعوام باسم مؤسس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين الشيخ عبد الحميد بن باديس. وحدد المجلس تاريخ توزيع جوائز الدورة السادسة لهذا العام ب 16 أفريل 2010 المصادف ليوم العلم. كما حدد تاريخ ال 15 مارس المقبل، كآخر أجل لتقديم الأعمال المرشحة. وأطلقت ولاية قسنطينة هذه الجائزة تقديرا وعرفانا بمجهودات ''رائد النهضة'' الشيخ عبد الحميد بن باديس وتخليدا لدور ''مدينة الجسور المعلقة'' الريادي المتميز بالعلم والثقافة. وتهدف هذه الجائزة المفتوحة أمام كل المواهب الإبداعية في مختلف ميادين المعرفة إلى ''تشجيع كل عمل إبداعي لإبراز الجوانب الثقافية والفكرية والحضارية لولاية قسنطينة، حتى تتبوأ مكانتها كعاصمة للعلم والثقافة عبر البلاد''. وحسب القانون الأساسي للجائزة، فإنه ترشح للجائزة كافة الأعمال في مجالات الإبداع كالأدب بجميع فنونه والفكر والحضارة في جميع مجالاتها والعلم والثقافة شرط أن يبرز العمل الإبداعي جانبا من الجوانب التي تتميز بها ولاية قسنطينة ويشيد بها. ورصد المنظمون للفائزين ثلاث جوائز في مختلف المجالات، ففي مجال الثقافة والرسم والنقش والنحت، يتحصل الفائز الأول على جائزة مالية قدرها 100 ألف دينار والثاني على 70 ألف دينار والثالث على خمسين ألفن وهي ذات القيم التي يتحصل عليها الفائزون في مجالات الأدب والفنون، والفكر والحضارة.