سخرت الصحافة النيجرية من الأخبار التي تداولتها الصحافة المصرية مؤخرا حول إمكانية الاستنجاد بالمدرب المصري حسن شحاتة للإشراف على تدريب منتخب نيجيريا خلال كأس العالم المقلبة بجنوب إفريقيا .2010 واستغربت وسائل الإعلام في نيجريا من هذا الخبر وصنفته ضمن الدعاية المغرضة التي تمارسها الصحافة المصرية من أجل التشهير بالمدرب المصري حسن شحاتة ليس إلا. وعلقت بعض الصحف النيجرية ومنها ''لاغوس دايلي''، ''إن منتخب نيجيريا أكبر بكثير من حسن شحاتة، وأن نيجيريا لما تلجأ إلى جلب مدرب أجنبي فإنها تجلب مدربين عالميين مثلما اعتادت عليه منذ بداية تأهل النسور الممتازة إلى منافسة كروية عالمية من حجم كأس العالم''. على صعيد آخر قرر الاتحاد النيجيري لكرة القدم إقالة مدرب المنتخب شايبو أمودو من منصبه وذلك رغم احتلال الفريق المركز الثالث في نهائيات كأس الأمم الإفريقية التي استضافتها أنغولا مؤخرا. وكشف الاتحاد عن لائحة بأسماء مدربين يأمل باختيار أحدهم لقيادة منتخب نيجيريا في نهائيات مونديال 2010 في جنوب إفريقيا الصيف المقبل. وكان أمودو قد قاد الفريق للتأهل إلى نهائيات كأس العالم بعد أن كانت كل التوقعات تتجه لصالح المنتخب التونسي، ولكن نيجريا فازت في آخر مباراة بالتصفيات على كينيا بينما انهزمت تونس أمام موزمبيق، إلا أن الضغوط تزايدت على أمودو خاصة بعد الهزيمة أمام المنتخب المصري بثلاثة أهداف لهدف في أول مباراة بالمجموعة الثالثة للنهائيات الإفريقية بأنغولا. أما أبرز المرشحين لتدريب المنتخب النيجيري فهم الهولنديان غوس هيدينك مدرب روسيا ولويس فإن غال الذي يشرف على بايرن ميونيخ الألماني، والفرنسي برونو ميتسو مدرب منتخب قطر، والصربي السابق راتومير ديوكوفيتش والإنجليزي بيتر تايلور. وجاء قرار إقالة أمودو بعد اجتماع مطول للجنة الفنية في الاتحاد النيجيري برئاسة تايوو أغونجوبي التي أعطت الأولوية لثلاثة مدربين هم هيدينك وميتسو وديوكوفيتش. ويتصدر هيدينك لائحة المرشحين لقيادة نيجيريا في المونديال المقبل نظرا لخبرته مع منتخب بلاده ومنتخبات أخرى أيضا حقق معها نتائج طيبة خصوصا كوريا الجنوبية التي قادها إلى نصف نهائي كأس العالم عام 2002 في أفضل إنجاز آسيوي.