مثل أمام محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة، متهم بالضرب والجرح العمدي المفضي إلى الوفاة والتي راح ضحيتها قاصر من حي ذبيح شريف بالقصبة، حيث أدين المتهم بأربع سنوات سجنا نافذا بعد أن التمست النيابة العامة بإنزال عقوبة 12 سنة في حق المتهم صاحب 25 سنة. حيثيات القضية تعود إلى تاريخ أفريل من سنة 2007 وفي حدود الحادية عشر ليلا بينما كان الضحية يمارس هوايته المفضلة في ركوب الدراجة النارية . وبحكم ازدحام أزقة العاصمة انتظر نقص حركة السيارة للعب وإن صح القول بدراجته النارية التي اشتراها من عائدات عمله بالتجارة ليتفاجأ بشجرة تقطع طريقه وتسقطه أرضا ليصبح فرجة لمجموعة من شباب الحي، هذه الواقعة التي نرفزته وتقدم منهم للاستفسار عن سبب عملهم هذا فحدث شجار بينه وبين المتهم الذي سرعان ما فضه سكان الحيئ وصالحوا بينهما وانصرف كل إلى طريقه لكن شقيق المتهم الأكبر الذي اكتسى بكساء الشيطان بسبب خلافات بينه وبين والد الضحية قام بتحريض الضحية وأخطره أن شقيقه ينتظره بباب جديد ولأن الحادث كانت على مرأى الجميع توجه الضحية إلى منزل عائلته كانت تلك هي آخر مرة تطؤه قدماه وكانت نظرة أمه التي لا زالت تتجرع مرارة الحادث الأليم الذي أصابهم وبخطى ثابتة قادته إلى نحبه ليلفظ آخر الأنفاس بمستشفى باب الواد. النائب العام اعتبر الوقائع بالخطيرة لأنها متعلقة بإزهاق روح شاب وإنكار ما هو إلا تهرب من المسؤولية وطالب بإنزال أقصى العقوبات. أما دفاع الطرف المدني فاعتبر التحقيق بالناقص وطالب بإجراء تحقيق جديد بالقضية.