ناشد الكاتب الباحث محمد أرزقي فراد (المختص في الثقافة الأمازيغية) على صرورة إنقاذ الثقافة الأمازيغية من الاندثار وتركيز الجهود على حماية والحفاظ على أحد مقومات الثقافة الجزائرية قائلا: الثقافة الأمازيغية مكونا أساسيا للهوية الوطنية. وأرجع فراد أول أمس خلال نزوله ضيفا على منتدى الإذاعة الثقافية حدوث الفجوة بين الثقافة الأمازيغية والثقافة العربية الإسلامية إلى الاستعمار الفرنسي وما خلفه من تمييز بين الثقافتين، حيث عمل على إحداث الفجوة من أجل طمس الهوية الجزائرية، وقضى على التعايش الأمازيغي مع البعد الإسلامي والعربي على مر الأزمنة على حد قوله. وأشار الباحث إلى طريقة كتابة الحروف الأمازيغية والتي بحسبه هي قضية لا بد أن يفكر فيها أجيال المستقبل، حيث تترك لهم حرية اختيار اللغة التي يكتبون بها.