شهدت ليلة أول أمس مدن الشرق تساقطا كثيفا للثلوج؛ جعل مرتفعاتها تكتسي حلة بيضاء وكانت وراء الانخفاض الشديد لدرجات الحرارة التي هبطت تحت خط الصفر خاصة بالمدن الداخلية كقسنطينة التي غطت شوارعها طبقة كثيفة من الثلوج تتجاوز في بعض المناطق 20 سنتميرا، كانت وراء خلق صعوبات في حركة المرور، غير أنها غيرت من روتين حياة القسنطينيين ورتابة يومياتهم وخاصة الأطفال ونفس الشيء بسطيف، حيث غطى الثلج معضم أرجاء الولاية. نفس الوضع عرفته عنابة التي تساقطت بها كميات كبيرة من الثلوج غطت جبال الايدوغ وبوزيزي وجعلت من أعالي سرايدي محجة للعنابيين صبيحة امس، حيث توافدت على تلك المناطق المئات من العائلات للاستمتاع بالمناظر الخلابة التي شكلتها عمليات التساقط والتي افتقدتها المدينة منذ ئ. 2005 وبولاية جيجل، وصل سمك الثلوج إلى اكثر من 70 سنتمترا أدت إلى عزلة عشرات القرى والمداشر وكذا بلديات بأكملها. كما هو الحال ببلديتي إراقن سويسي وسلمى بن زيادة. ولم تسجل المصالح المختصة خسائر في الأرواح، عدا بعض الخسائر المادية.