كشفت مصادر مقربة من بيت الاتحاد الجزائري لكرة القدم، أن متوسط ميدان نادي سانتدار الاسباني قبل دعوة الناخب الوطني رابح سعدان بواسطة الرسائل القصيرة، ولم يكلف نفسه عناء التكلم هاتفيا مع الطاقم الفني أوحتى رئيس الاتحاد الجزائري محمد روراوة، وذلك لأن اللاعب ذاته لا يحبذ كثيرا التكلم في الهاتف وهذا لطبيعته المنطوية والمنعزلة.وأكدت ذات المصادر أن الاتحاد الجزائري وحتى الطاقم الفني لم يكف عن مهاتفة اللاعب بعد أمم إفريقيا، لكن اللاعب لم يرد عليها ولم يعاود الاتصال بهم ولجأ الاتحاد الجزائري إلى تمرير رسائله عبر الصحف الجزائرية. وأضافت مصادر مقربة من اللاعب أن لحسن ليس من هواة الهاتف النقال و لا يحبذ كثيرا استعماله إلا في حالة الضرورة القصوى. ووقع لحسن في عدة ملابسات بسبب رفضه الرد على المكالمات الهاتفية، خاصة مكالمات بعض لاعبي المنتخب الوطني الجزائري على غرار كريم زياني، حيث قالت مصادر مؤكدة إن اللاعب حاول الاتصال بلحسن عدة مرات، لكن الأول لا يجيب تماما على الهاتف ولم يكلف نسفه عناء معاودة ربط الاتصال به وهو ما جعل العلاقة بين اللاعبين تتوتر إلى حد بعيد وهوما ينطبق أيضا على يزيد منصوري الذي لا يملك حتى رقم هاتف اللاعب مما جعله يلجأ إلى الصحافة من أجل مخاطبة اللاعب وتمرير رسائله عبر الصحف الوطنية. ويبدو أن الوافد الجديد للمنتخب الوطني ليس من هواة استعمال الهاتف النقال، حيث يعتبره نوع من الضغوط التي قد تمارس عليه وهو ما يجعله في كل مرة يرفض الرد على الاتصالات، على غرار ماحدث له مع الاتحاد الجزائري في وقت سابق وتأخر التحاقه بالمنتخب الوطني لكرة القدم. وقد تدارك لحسن في آخر خرجاته الموقف حين أرسل رسالة قصيرة إلى رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم والناخب الوطني والتي جعلته يحفظ ماء الوجه وعجلت بالتحاقه بكتيبة سعدان، حيث سيشارك اللاعب في أول ظهور له مع الخضر يوم 3 مارس المقبل في مباراة صربيا الودية.