كشفت بعض المصادر المقربة من اللاعب الجزائري الأصل مهدي لحسن والمحترف في نادي سانتاندار الإسباني أن اللاعب يوجد في حالة نفسية متردية بعد تدخل بعض لاعبي الخضر المحترفين منهم في إبعاده من تلبية دعوة رابح سعدان والتكلم عن عدم حاجة الخضر للاعب جديد في المستقبل القريب. ويبدو أن اللاعب لا يود الاستجابة لدعوة رابح سعدان في المستقبل حتى بعد دورة أنغولا القادمة. وقالت المصادر ذاتها أن اللاعب تأثر كثيرا من الخرجات الإعلامية الأخيرة لعنتر يحيى الذي صرح علانية أن المنتخب الوطني ليس بحاجة للاعب جديد وأنه يتوجب على رابح سعدان الاعتماد على نفس التشكيلة التي خاضت التصفيات المزدوجة لكأسي العالم وإفريقيا 2010 وهو الكلام الذي تأثر له كثيرا مهدي لحسن ودفع بالناخب الوطني رابح سعدان إلى إبعاد اللاعب عن التشكيلة المدعوة لتمثيل المنتخب الوطني في طبعة أنغولا 2010 ويأتي هذا بعد أن حضر الاتحاد الجزائري للعبة أوراق اللاعب كاملة كما أعطى الاتحاد الدولي الضوء الأخضر للاعب في المشاركة مع الخضر بدليل أنه أصبح للاعب جواز سفر جزائري بالرغم من أنه لم يزر الجزائر ولا مرة. وتأتي نكسة مهدي لحسن النفسية بعد أن قبل تمثيل ألوان بلده الأصلي وهيأ نفسه للعب مع الخضر لكن الخرجة الأخيرة لكوادر المنتخب الوطني قطعت الطريق أمام اللاعب وهو ما وضعه في حالة نفسية مترذية ويكون قد قرر أيضا عدم تلبية دعوة رابح سعدان في المستقبل وهو ما يتزامن مع تصريحاته في الصائفة المقبلة والتي قال فيها إنه لا ينوي خلق المشاكل في المنتخب الحالي ولن يلعب على حساب لاعبين قدموا تضحيات في التصفيات الطويلة، وقد برر رابح سعدان بموافقة مع الاتحاد الجزائري لكرة القدم إبعاد اللاعب من قائمة أنغولا بداعي المشاكل العائلية التي يعاني منها اللاعب لكن في حقيقة الأمر خوف رابح سعدان وحتى روراوة اللذان تشاورا على القائمة النهائية للاعبين من المشاكل وزرع الفتنة في المنتخب هما السببان اللذان كانا وراء إبعاد اللاعب من التشكيلة على شاكلة ما وقع لرابح سعدان في سنة 1986 والذي راح ضحية ضعف شخصيته في اختيار التشكيلة النهائية بالرغم من أنه الجميع من فنيين ومتخصصين أكدوا على وجوب انتداب اللاعب الذي له مستوى راق ويلعب ضد أحسن الفرق العالمية في البطولة الإسبانية وهو الأمر الذي لم يشفع له عند عنتر يحيى وزمرته.