كشفت مصادر مقربة من بيت الاتحاد الجزائري لكرة القدم أن الناخب الوطني لكرة القدم رابح سعدان يفكر جديا في الترحال إلى جنوب إفريقيا، رفقة المنتخب الجزائري قبل السادس جوان وهو التاريخ الذي حدده في أجندة التحضير للمونديال القادم.وحسب ذات المصادر، فإن الشيخ يفكر بجدية كبيرة في التحول إلى بلد مانديلا مبكرا قصد تعويد اللاعبين على المناخ والأجواء الموجودة هناك وتفادي تكرار سيناريو مباراة مالاوي التي كان السبب الوحيد في نهايتها لصالح المنافس. عدم تعود اللاعبين على الحرارة الكبيرة والرطوبة العالية التي وصلت إلى 90 % وهو ما قد يدفع الطاقم الفني لإلغاء المباراة الودية الثالثة التي كانت مبرمجة في الرابع أو الثالث جوان قبل الذهاب إلى جنوب إفريقيا، مع احتمال اللعب مع منتخب موجود في ذات البلد. وكان المنتخب الايفواري من بين المنتخبات القريبة لمواجهة الجزائر في جوان بعد أن أصرت اتحادية هذا الأخير على مقابلة الجزائر، حيث طلبت الاتحادية الايفوارية مقابلة الخضر مرة ثانية قبل انطلاق المونديال بعد الوجه الطيب الذي ظهر به رفقاء كريم زياني في ربع نهائي كأس أمم إفريقيا وإقصائهم من الدور ربع نهائي. وكان مصدر من داخل الاتحادية الجزائري لكرة القدم قد صرح أن رابح سعدان يأمل في إدخال اللاعبين في فترة تركيز تصل إلى عشرة أيام كاملة قبل الدخول في المنافسة الرسمية التي ستنطلق بالنسبة للخضر أمام سلوفينيا في الثالث عشر جوان. بالمقابل من ذلك، ذكرت مصادر متطابقة أن الشيخ رابح سعدان يفكر جديا في إجراء مباريات ودية امام فرق محلية عندما يصل إلى جنوب إفريقيا قصد الحفاظ على جاهزية لاعبيه والريتم، لا سيما في ظل ابتعاد بعض لاعبي الخضر عن المنافسة الرسمية مع أنديتهم كما سيمكن أشباله من التأقلم على الأجواء ببلد مانديلا قبل موعد المباريات، لا سيما الارتفاع حتى يتفادى السيناريو الذي عاشه في مباراة الجولة الأولى من نهائيات أمم إفريقيا الأخيرة بأنغولا، حيث عانى رفقاء زياني الأمرين أمام مالاوي.