كشفت لنا مصادر مقربة من بيت المنتخب الوطني لكرة القدم، أن عائلة رابح سعدان تكون قد نصحت الناخب الوطني لكرة القدم بعدم البقاء كمدرب للمنتخب الوطني في الفترة المقبلة، لا سيما مع الضغط الرهيب الذي يمارسه الشارع الرياضي على العارضة الفنية للمنتخب، خاصة بعد خروج المنتخب الوطني لكرة القدم خالي الوفاض من رحلته إلى جنوب إفريقيا.. أسرة سعدان تكون قد أكدت للمدرب الوطني أنها لا تريد معايشة نفس السيناريو الذي لقيته قبل وبعد المونديال وحتى أثنائه، وهو ما قد يحسم أمر المدرب الوطني في عدم المواصلة مع الخضر، رغم أن رابح سعدان يكون قد عرض على الرجل الأول في الفاف البقاء كمدير فني للمنتخبات الوطنية في الفترة المقبلة والإشراف على الخطة العامة لتطوير مختلف المنتخبات المقبلة على منافسات قارية ودولية. في السياق ذاته أكدت مصادر مقربة من بيت الاتحاد الجزائري لكرة القدم، أن الرجل الأول في الكرة الجزائرية استبعد من اهتماماته مدرسة أوروبا الغربية في اختيار هوية المدرب المقبل على رأس المنتخب الوطني وذلك قياسا بالسيناريوهات التي عاشها المنتخب الوطني لكرة القدم في وقت سابق مع هذا النوع من المدربين.