أبدى الطاقم الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم قلقه الكبير من إصابة مراد مغني التي تسودها نوع من الغموض بالرغم من أن بعض الأخبار الوافدة من إيطاليا كشفت أن اللاعب سيكون جاهزا بعد حوالي عشرين يوم غير أنه وحسب الإذاعة الوطنية التي قالت أمس إن اللاعب من الممكن جدا أن يتغيب عن المونديال سيما وأن إصابته معقدة من جهة وأن تغيبه عن المنافسة مع ناديه لن يسمح له بالتواجد بكامل لياقته في الموعد العالمي الذي ينتظره الجميع وهو ما جعل الطاقم الفني للمنتخب الوطني يعد العدة من الآن لاحتمال غياب مغني الذي يعد قطعة أساسية في الوقت الراهن. وشكل غيابه حجر عثرة أمام المنتخب الوطني في المباراة الودية أمام صربيا التي أكد فيها جميع التقنيون أن غيابه في صناعة اللعب أحدث فجوة عميقة وعدم توازن في تشكيل الخضر الذي بات ينقصه صانع ألعاب حقيقي وهو ما أدخل رابح سعدان في نوع من الشك من مستقبل اللاعب مع المنتخب الوطني سيما وأن مدة ثلاث أشهر لم تعد كافية لاستعادة اللاعب في كامل إمكانياته الصحية. سعدان يحضر يبدة لمهمة صناعة اللعب بالمقابل من ذلك، اتضح للجميع أن رابح سعدان يفكر من الآن في اللاعب الذي يمكنه أخذ مكان اللاعب في المونديال القادم من خلال إشراك حسان يبدة في منصب صناعة اللعب أمام صربيا وهو اللاعب الذي بدأ مسيرته الكروية في ذات المنصب غير أنه أمام اللاعب الكثير من الوقت للتعود على شغل المنصب والتمركز الجيد إلى جانب الاختلاف الواضح بين لاعب في مركز الاسترجاع وآخر في صناعة اللعب من حيث رؤية اللعب وخاصة من حيث الفنيات حيث يشترط في اللاعب الذي ينشط هذا المركز الفنيات على حساب اللياقة البدنية. إشراكه في الأمم الإفريقية الأخيرة كان خطأ من الطاقم الفني في سياق متصل يبدو أن إشراك اللاعب في كأس الأمم الإفريقية الماضية بأنغولا كان خطأ جسيما من قبل الطاقم الفني للمنتخب الوطني وكان جديرا برابح سعدان أن يفسح المجال أمام اللاعب لكي يجري عملية جراحية ويأخذ كامل وقته لاسترجاع إمكانياته. حتى لو عاد من الإصابة فلن يلعب بكامل إمكانياته بالنظر إلى الحالة الصحية لمراد مغني الذي عاد من عملية جراحية ناجحة ويجري برنامجا تأهيليا خاصا غير أن تواجده بشكل مستمر على دكة الاحتياط سيصعب كثيرا من عودته إلى مستواه الحقيقي قبيل المونديال خاصة وأن رابح سعدان يريد لاعبين في كامل لياقتهم في جنوب إفريقيا .