توجت أشغال اللجنة الدورية الجزائرية التركية المشتركة مساء أول أمس الخميس، بنتائج هزيلة، في غياب اتفاق بين البلدين حول تمديد العمل باتفاق تصدير الغاز وإقامة منطقة للتبادل الحر. واكتفى الجانبان بالتوقيع على مذكرة اتفاق للتعاون في مجال الاتصال وكذا اتفاق بالأحرف الأولى للتعاون في المجال الفلاحي واكتفى شكيب خليل، رئيس الوفد الجزائري ووزير الدولة التركي المكلف بالتخطيط سيدفيت ييلماز في ختام الأشغال، بمجاملات دبلوماسية لإخفاء الإخفاق المسجل في هذا الاجتماع، في ظل تمسك الجانب التركي بالحصول على مزيد من الامتيازات في السوق الجزائرية. وأعرب وزير الطاقة والمناجم شكيب خليل عن الأمل أن يتمكن الجانبان من توقيع مزيد من الاتفاقيات في الاجتماع المقبل في أنقرة خلال الدورة العاشرة التي لم يتحدد تاريخها.