عبر زبائن شركة ديامال الجزائر عن تذمرهم من التماطل الذي يبديه فرع الشركة بولاية الجلفة، من خلال التماطل المسجل في تسليم سيارات شوفرولي، مشيرين في العديد من الشكاوي إلى أن تحركاتهم باءت كلها بالفشل بالرغم أن العقد المبرم يحدد تاريخ التسليم ب45 يوما وهو ما ينفيه الواقع. حيث توجد ملفات زبائن من تعود إلى شهر سبتمبر من العام الفارط استلموا سياراتهم خلال العام الجاري. ذكر أحد زبائن شركة ديامال الجزائر المذكورة ، في تصريح ل البلاد بأنه والعديد من الحالات المماثلة لم يستسيغوا المبررات المقدمة من قبل فرع الشركة بالجلفة بخصوص التأخر المسجل في تسليم السيارات التي تقدموا لشرائها، حيث باءت كل التحركات بالفشل، وهو ما يؤكد المساس بالعقد المبرم ما بين الزبائن وفرع الشركة، حيث يشير العقد المذكور إلى أن الزبون يستلم سيارته في آجال محددة ب 45 يوما، إلا أن الواقع الذي يتخبط فيه يقول الزبون عكس ذلك من خلال تأكيده على أن هناك ملفات تعود إلى سنة المنقضية، وحسب إشهاد استلام بحضور محضر قضائي للزبون صاحب التصريح تحوز البلاد نسخة منه فإن المعني تقدم بالطلب قبل حوالي ثلاثة أشهر إلا أنه استلم السيارة في 11 جانفي ,2009 مؤكدا على رفض المؤسسة تسليمه السيارة في التاريخ الفعلي والمحدد للتسليم أو تسليمه سيارة بتاريخ ,2009 مع العلم أن ثمن السيارة تم تسديده على دفعة واحدة. تماطل فرع الشركة المذكورة بالجلفة أدى ببعض الزبائن إلى اللجوء إلىئ الجهات المختصة بداية بمديرية التجارة لولاية الجلفة، وانتهاء بالمقر المركزي للشركة المعنية، حيث أكدت مديرية التجارة في هذا الصدد على أحقية الزبائن، مذكرة إياهم بأنها تحركت على مستوى الممثلين المعتمدين للسيارات وألزمتهم باحترام المدة القانونية المحددة في العقد. وذهب من جهة أخرى رد الجهات المركزية للشركة إلى تحميل فرع الجلفة مسؤولية هذا التأخر المسجل في تسليم السيارات. هذا، وأكد بعض الزبائن أنهم سيلجأون إلى متابعة فرع الشركة بالجلفة لدى الجهات القضائية من أجل تعويضهم عن الأضرار الناجمة عن التأخر، أو تبديل السيارة بما يتوافق و سنة ,2009 حيث قالوا إنهم أودعوا الطلبات في 2008 واستلموا سيارات في ,2009 لتحمل سيارات محل التسليم تاريخ الصنع المحدد بسنة ,2008 وهو ما يتناقض مع التاريخ الفعلي للتسليم المحدد ب 45 يوما.