أصدرت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء البليدة، أول أمس، حكما ب 20 سنة سجنا نافذا ضد أربعة أشخاص قتلوا طفل ببئر التوتة. تعود مجريات القضية إلى بداية عام 2007 حيث تم العثور على جثة شخص مرمية وسط مجرى المياه القذرة المارة بين حوش القازوز وحوش فيليو ببئر التوتة، وتبين أن الأمر يتعلق بجثة المرحوم (ب.رابح) 13 سنة. وبعد التحريات ظهر أن الضيحة قام بسرقة عدة صفائح من الزنك من مزرعة المتهم (ع.ب) 39 سنة الذي وعند اكتشافه أمر السرقة قام بتهديد الضحية أمام خاله وخالته وبعض السكان، وبعدها ترصد له هو وشريكه في العمل (ع.ب) 32 سنة واثنان من مستخدميه ويتعلق الأمر ب(ع.م) 35 سنة و(م.ع) 38 سنة، وتمكنوا عشية ذلك اليوم من إلقاء القبض على الضحية الطفل وضربوه ضربا مبرحا وخنقوه بواسطة حبل ثم حملوه على متن سيارة من نوع ''فورفونات'' بيضاء إلى المجرى المائي وألقوه فيه حيث وجد ميتا. الجدير بالذكر أن المتهم الأول مسبوق قضائيا بعشر قضايا. وقد التمست النيابة العامة حكما بالإعدام في حق المتهمين الأربعة.