أوقفت وحدات فصيلة الأبحاث التابعة للمجموعة الولائية للدرك الوطني بولاية المدية، ستة أشخاص لتورطهم في قضايا التزوير في محررات رسمية واستعمال المزور، وتبين خلال التحقيق أن أحد الموقوفين مسبوق قضائيا متواجد بالمؤسسة العقابية بالمدية وشخص ثاني هو عون يعمل ببلدية حسين داي بالعاصمة. هذا وأسفر التحقيق في هذه القضية عن تحديد هوية المتورطين، حيث أكدت خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني أن أحد المتهمين يوجد حاليا بسجن المدية لتورطه في قضايا إجرامية من قبل. في حين أن هناك شخص آخر هو عون ببلدية حسين داي يتكفل بعملية التزوير، وبعد التحقيق تم تقديم المعنيين نهاية الأسبوع أمام محكمة بني سليمان، حيث أمر وكيل الجمهورية بإيداع شخصين الحبس الاحتياطي واستفاد أربعة آخرين من الإفراج المؤقت واستدعائهم المباشر لجلسة المحكمة. وقد حجزت عناصر الفصيلة عدد من الوثائق الرسمية المزورة، تتمثل في سجلين تجاريين، بطاقتي تعريف وطنية ورخص ممارسة النشاط التجاري.