أحبطت عناصر الحرس البلدي بشاطئ بن عبد المالك رمضان شرق عاصمة ولاية مستغانم، محاولة هجرة غير شرعية تورط فيها ثمانية مواطنين كانوا يحضرون للعبور إلى الضفة الأخرى باتجاه إسبانيا انطلاقا من شاطئ ''ويليس'' التابع لذات البلدية الساحلية. واستنادا إلى المصادر التي استقتها ''البلاد''، أن الحرافة الموقوفين من قبل الحرس البلدي كانوا ينوون الإبحار السري صوب بلاد الأندلس على متن قارب صيد يبلغ طوله 25 مترا. في سياق متصل قالت مصادرنا، إن الحرافة تتراوح أعمارهم بين 25 إلى 32 سنة ينحدرون من مختلف بلديات ولايتي الشلفومستغانم وأحدهم ينحدر من ولاية غليزان، علما أن هؤلاء الشباب المرشحين إلى خوض مغامرة الموت على متن قارب مهترئ، أوقفوا أثناء قيام الحرس البلدي بدورية لمراقبة الإقليم في إطار التعليمات الصارمة التي وجهتها المجموعة الولائية لدرك لوضع حد لظاهرة الحرافة التي أخذت بعدا إجراميا في الفترة الأخيرة في ظل توظيف المخدرات وممنوعات أخرى في العبور إلى الضفة الأخرى من المتوسط.