حددت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم منحة تأهل المنتخب الوطني للمحليين إلي كأس أمم إفريقيا بالسودان ب 60 مليون سنتيم لكل لاعب وذلك من أجل تحفيز اللاعبين على مواصلة المشوار والمسيرة بكل تفان وعزيمة بما يعود بالفائدة على مستقبل الكرة الجزائرية . وبالعودة إلى مباراة العودة التي خاضها المحليون أمس الأول فلم تكن سهلة المنال بالنسبة لرفقاء اللاعب لموشية الذين تداركوا الموقف في آخر اللحّظات عن طريق الهدف الذي سجله المهاجم حنيستار الذي كان كافيا لبعث الخضر إلى السودان وتدارك الهدفين اللذين تلقتهما شباك الحارس سيدريك. من جانب آخر هنأ الناخب الوطني رابح سعدان اللاعبين بعد نهاية المباراة، واكتفى الشيخ بمصافحة اللاعبين دون منح تفاصيل حول مردودهم أو مستقبلهم مع المنتخب الأول، لا سيما الحارس سيدريك الذي ينتظر دعوة سعدان على أحر من الجمر للمشاركة في تربص الخضر المقبل المقرر في سويسرا. لكن على ما يبدو أن الأمور لن تسير في صالح هذا الحارس الذي لم يكن في يومه أول أمس، بل لم يتمكن من إقناع الناخب الوطني بمردوده وهو ما قد يدفع سعدان إلى صرف النظر عنه والاعتماد على الحراس الحاليين ويتعلق الأمر بفاواوي، شاوشي وزماموش فضلا عن حارس كليرمون فوت مايكل فابر. جدير ذكره أن الاضطرابات الجوية غيرت مسار رحلة العودة الخاصة بالخضر نحو تونس.