قررت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إجراء عملية فحص أولى لنظام ''آل· ام· دي''، حيث سيتم تقييم ومراجعة هذا النظام الذي تم اعتماده منذ خمس سنوات من طرف المختصين في إطار لجان محلية ووطنية، بهدف تحديد النقائص الذي عرفها النظام بغية تعديلها· وكشف عميد جامعة باب الزوار علي بن زاغو عن مباشرة عملية إصلاح نظام فال· ام· دي ف خلال السنة الجارية، حيث ستشمل العملية في هذه المرحلة شهادة الليسانس التي سيتم فيها تعديل بعض البرامج والاختصاصات أو إضافةئ تكوينات أخرى في شهادة الليسانس· كما سيتم -حسبه- تنصيب لجان جهوية ووطنية لدراسة واعتماد التعديلات التي ستشملها العملية، على أن يتم العمل بالتعديلات الجديدة خلال الدخول الجامعي لسنة 2011-.2012 وأشار بن زاغو إلى أن جامعة باب الزوار ستباشر هذه السنة عملية تقييم هذا النظام تحضيرا لإدخال تعديلات على بعض البرامج والاختصاصات أو إضافة تكوينات أخرى في شهادة الليسانس، مشيرا إلى أن عملية المراجعة وإقرار التعديلات تقتضي تخصيص وقت كاف، باعتبار أن العملية تتطلب لجانا جهوية ووطنية للدراسة والمراجعة قبل اعتماد التعديلات، وهو ما يعني -حسب بن زاغو- أن العمل بها لن يكون خلال الدخول الجامعي المقبل وإنما الذي يليه·وأوضح المتحدث أمس في ندوة صحفية نشطها بمناسبة الذكرى ال36 لتأسيس جامعة هواري بومين للعلوم والتكنولوجيا التي تم خلالها ترقية مجموعة من الأساتذة إلى مناصب عليا، أنه بعد خمس سنوات من اعتماد نظام ''ال· ام· دي'' في شهادة الليسانس بالجامعة جاءت مرحلة التقييم تحضيرا لاتخاذ تدابير وإجراءات عملية ستمس البرامج والتكوين في تخصصات الليسانس، حيث سيتم مراجعة النقائص وتعديل ما يجب تعديله مع إمكانية إضافة تخصصات أخرى· وبلغة الارقام، أشار بن زاغو إلى أنه على مستوى جامعة باب الزوار تم تسجيل 16345 ليسانس ''ال· ام· دي، بما يعادل 75,81 بالمئة، إلى جانب 3013 ماستر و1600 دكتوراه· في حين قدر عدد المتحصلين على الشهادات ب 2014 ليسانس و74 دبلوم دراسات عليا و1550 مهندس و275 ماجستير و55 دكتوراه و41 شهادة دكتوراه دولة·