يعقد المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم العالي والبحث العلمي ''كناس''، اجتماع مجلسه الوطني يوم الخميس المقبل لمناقشة عدة ملفات منها أوضاع الجامعة وملف التعويضات هذا في انتظار الرد على طلب لقاء الوزير حراوبية الذي تم إيداعه على مستوى الوصاية. أفاد المنسق الوطني لمجلس أساتذة التعليم العالي والبحث العلمي عبد الماليك رحماني أن التنظيم قدم طلب لقاء المسؤول الأول عن القطاع الوزير رشيد حراوبية، وهم في انتظار الرد من الوزارة الوصية، وأوضح المتحدث أمس في اتصال مع ''البلاد''، أن أشغال المجلس الوطني المقبل ستتطرق إلى المستجدات الحاصلة على مستوى الجامعات. هذا إلى جانب الحديث عن نظام التعويضات والمنح. وأوضح المتحدث أن المجلس قدم اقتراحاته للوزارة الوصية فيما يخص المنح والعلاوات منذ ثمانية عشرة شهرا ولا تزال اللقاءات متواصلة بين النقابة ووزارة التعليم العالي إلا أن مصالح حراوبية لم تقدم مقترحاتها فيما يخص هذا المشروع إلى غاية اليوم -يضيف المتحدث- وهو ما تسبب حسب رحماني في صدور هذا النظام بالرغم من تعليمات الوزير الأول الذي أمر القاضية بتطبيق النظام قبل نهاية السنة وأبدى رحماني تخوفات من أن يتكرر سيناريو نظام تعويضات قطاع التربية كون التعويضات التي طالما انتظرها مستخدمو قطاع التربية لم تكن في مستوى تطلعات هذه الفئة من المستخدمين. كما أشار المتحدث إلى أن أشغال المجلس الوطني ستتطرق أيضا لمواضيع أخرى يتم مناقشتها خلال الاجتماع، كوضع استراتيجية وخطة عمل السنة المقبلة والتحضير للدخول الجامعي المقبل إلى جانب التطرق إلى المشاكل التي يعيشها الأساتذة الجامعيين بسبب ضغوطات بعض العمداء عبر مختلف الولايات. وفيما يخص المراسلة التي وجهتها وزارة التعليم العالي لوزارة الخارجية ولرؤساء الجامعات القاضية بتحديد مهلة ثلاثة أشهر للطلبة والأساتذة المستفدين من منح للخارج للعودة إلى أرض الوطن بعد إنهاء التكوين وإلا معاقبتهم، ثمن رحماني القرار وقال إنه كان على الوزارة اعتماد مثل هذه القرار منذ فترة طويلة لتفادي بقاء هؤلاء الأساتذة والطلبة في الخارج بالنظر إلى الامكانيات الضخمة التي تصرفها الدولة عليهم في التكوين.