فتح اللاعب الدولي السابق في المنتخب الجزائري لسنوات الثمانينات وأحد الثوابت الراسخة في تاريخ باريس سان جيرمان، النار على سياسة محمد روراوة المرتكزة بالدرجة الأولى على تدعيم المنتخب الجزائري من خلال إعادة تجنيس المغتربين بعد تعديل قوانين الفيفا أو ما اصطلح عليه بقانون ''باهاماس''، من خلال فسح المجال أمام بعض اللاعبين في إعادة اختيار الدولة التي يمثلونها. وأشار مصطفى دحلب في حوار مطول مع ''موقع بي أس جي تيم''، أن اللاعبين الذين قدموا إلى المنتخب الجزائري حديثا همهم الوحيد هو الحصول على الأموال أو تحقيق نجاحات رياضية بعد أن عجزوا في الحصول على مكانة لهم في المنتخب الفرنسي، ففي هذه الحالة -يضيف دحلب- فإن جوهر اللعب للمنتخبات قد سلب من خلال عودة اللاعبين إلى تاريخ شجرتهم التي جاءوا منها وفي هذه الحالة يجب لعب بطولات تحت إشراف الأممالمتحدة من أجل تحديد هويات اللاعبين الحقيقية وكلها أشياء تذهب المفهوم الحقيقي لكرة القدم وتشريف ألوان المنتخب الذي ينتمي إليه أي لاعب. ''أنا متأكد أنه لو فسح المجال أمام هؤلاء اللاعبين في فرنسا لرفضوا الجزائر'' بالمقابل من ذلك، أكد الدولي السابق أنه متأكد أن هؤلاء اللاعبين المغتربين الذين قدموا لتدعيم المنتخب الجزائري في الفترة الأخيرة والذين فازوا ببعض الألقاب مع الفئات الصغرى في منتخب الديكة، لو فرضوا أنفسهم ومنحت لهم الفرصة في المنتخب الفرنسي الأول لرفضوا قطعا اللعب للجزائر، وهي أشياء محزنة بالنسبة للمنتخب الجزائري الذي طالما اعتمد على المواهب المحلية في مونديالي اسبانيا والمكسيك. ''الجزائر أصبحت قبلة للفاشلين في المنتخب الفرنسي'' كما علق اللاعب السابق في المنتخب الجزائري على نوعية اللاعبين الذين أتوا لتدعيم الخضر في الفترة السابقة، مشيرا إلى أن الجزائر وعلى عكس سنوات خلت باتت قبلة للفاشلين في فرض أنفسهم في المنتخب الفرنسي، وهو متأكد أنه لو أتيحت الفرصة لهم في منتخب الديكة لما التفتوا إلى الجزائر.